الشرطة السودانية تتعهد بملاحقة مصدر صورة لشرطي قتيل
الخرطوم 16 أبريل 2015 ـ تعهدت الشرطة السودانية، الخميس، بملاحقة مصدر صورة لشرطي قتيل نشرتها مواقع التواصل، مع الإشارة إلى أن مواطنا في مدينة الثورة بأمدرمان أردى شرطيا بالرصاص بعد أن خلع حزامه وضرب فتاة.
وأظهرت الصورة، التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي على نحو واسع، الشرطي القتيل مضرجا في دمائه بمصاحبة تعليق أفاد أن مواطنا أطلق النار على الشرطي بعد أن خلع حزامه بقص ضرب احدى الفتيات.
وكانت الشرطة قد حذرت مروجي الشائعات قبيل انطلاق الانتخابات، قائلة إنها ستتعامل معهم بالحزم اللازم، بعد أن تزايدت ظاهرة اطلاق الأخبار الكاذبة عبر “فيسبوك” و”واتس آب”.
وقالت الشرطة في بيان “تؤكد الشرطة أنها ستلاحق مصدر هذه الشائعة التي لا تمت للإنسانية ولا لأخلاق المجتمع السوداني بصلة”.
وأكد البيان أن الصورة هي لأحد أفراد شرطة وسط دارفور “استشهد” أثناء تأدية واجبه في أحداث سجن زالنجي في الاشتباكات مع النزلاء الفارين حيث تمكنت الشرطة من إعادة 27 محكوما بالإعدام من الهاربين للسجن مرة أخرى.
ولقي عدة أشخاص مصرعهم بينهم أفراد الشرطة، إثر اشتباكات عنيفة وقعت، الثلاثاء الماضي، بين مليشيات مسلحة هاجمت سجن زالنجي المركزي عاصمة وسط دارفور، في محاولة لتحرير موقوفين بجرائم تتعلق بانتهاك مواد في القانون الجنائي السوداني.
واستنكرت الشرطة بشدة تبادل صور “شهيد” بصورة مغايرة لما حدث، وزادت “كان الأجدر الاشادة به وتمجيده والترحم عليه وهو يؤدي واجبه المقدس من أجل استقرار الوطن والمواطن”.
وتابعت: “إن مثل هذا الاستهداف لن يزيد الشرطة إلا عزيمة وقوة من أجل أن ينعم الوطن بالأمن والطمأنينة والاستقرار”.