Saturday , 23 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

“الوطني” يعد بحكومة موسعة ويشبه “الجبهة الثورية” بـ “بوكو حرام”

الخرطوم 8 أبريل 2015 ـ وعد المؤتمر الوطني الحاكم بأن تكون الحكومة القادمة بعد الانتخابات ستحظى بأكبر مشاركة من الأحزاب في تاريخ السودان، وشبه الجبهة الثورية المسلحة بجماعة “بوكو حرام” الإرهابية في نيجيريا.

مصطفى عثمان اسماعيل
مصطفى عثمان اسماعيل
وتشير “سودان تربيون” إلى أن 43 حزبا يشارك في الانتخابات، لكنها أحزاب ليست ذات ثقل جماهيري ما عدى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الذي عانى بدوره من انشقاقات بسبب قرار المشاركة في انتخابات رفضتها قوى المعارضة بشدة.

وتقود الجبهة الثورية ـ تحالف الحركة الشعبية ـ شمال، وحركات دارفور تمردا مسلحا بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور.

وقال رئيس القطاع السياسى بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان أسماعيل إن الحكومة القادمة “لن تكون حكومة مؤتمر وطني وستكون قومية وذات قاعدة عريضة”، مشيراً الى ان حزبه لن يبدل حلفائه بعد الانتخابات.

وقال في مؤتمر صحفى بالمركز السوداني أن حزبه يريد زيادة (الكيكة) من الأحزاب التي شاركت فى الانتخابات ولديها رغبة في توسيع المشاركة السياسية.

وأكد إسماعيل أن الحكومة القادمة ستكون شاملة يشارك فيه أكبر قدر من القوى السياسية التي خاضت العملية الانتخابية، وزاد “إنها ستكون أكبر مشاركة في تاريخ السودان”، موضحاً أن قضايا البلاد تحتاج لوفاق وطني شامل يتطلب وحدة وطنية.

وتمسك بعدم تنازلهم عن تحالفهم مع الأحزاب التي قبلت خوض الانتخابات، قائلاً: “لن نتخلى عن أي حزب من أحزاب حكومة الوحدة الوطنية خلال المرحلة المقبلة وستتم مشاركتهم في الجهاز التنفيذي على المستوى المركزي والولايات”.

وشن إسماعيل هجوما عنيفا على الجبهة الثورية واعتبرها مثل مجموعة “بوكوحرام” وتسعى لإعاقة الانتخابات، وتوقع أن يتدافع السودانيين نحو صناديق الإقتراع أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء مع حراك قوى على مستوى الولايات.

من جانبه قال نائب الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي أحمد بلال، وزير الإعلام، إن مشاركة حزبه في الانتخابات من حيث الدوائر الجغرافية والقومية تفوق المؤتمر الوطني.

وأضاف بلال أن الانتخابات تسير بتنافس شريف ومشاركة فاعلة بلا اشتباكات وإنما ملاسنات عادية، وأكد أنهم في تحالف كبير مع المؤتمر الوطني موضحا فشل الذين ينادون بمقاطعة الانتخابات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *