Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

رئيس “الأمة” بزالنجي يقود حملة البشير وقيادته بالخرطوم تنفي وجود قائد للحزب بوسط دارفور

الخرطوم/ زالنجي 1 أبريل 2015 ـ وعد الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، ناخبيه في وسط دارفور بتأهيل زالنجي عاصمة الولاية الوليدة، بينما قدم كلمة اللجنة القومية لترشيح البشير رئيس حزب الأمة القومي بالولاية، لكن قيادة الحزب بالخرطوم نفت أن يكون للأمة رئيس بوسط دارفور وأكدت الالتزام بمقاطعة الانتخابات.

البشير يحي حشدا جماهيريا بالجنينة ـ الأربعاء 4 مارس 2015
البشير يحي حشدا جماهيريا بالجنينة ـ الأربعاء 4 مارس 2015
وأعلن حزب الأمة القومي انسحابه من مبادرة الحوار الوطني عقب اعتقال زعيمه الصادق المهدي على خلفية انتقادات وجهها لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن، وغادر المهدي البلاد ليوقع جملة من الاتفاقات مع حملة السلاح تسببت في قطيعة بينه والحكومة.

وقدم رئيس حزب الأمة القومي بولاية وسط دارفور، على عبد الرحمن أبو كلمة الحملة القومية لترشيح البشير في الولاية، قائلا “اشهدكم أنا علي عبد الرحمن أبو رئيس حزب الأمة القومي بوسط دارفور، أرشح البشير لرئاسة الجمهورية، وتابع “لا نرى بديلا للبشير الا البشير.. مكانك الطبيعي رئيسيا للجمهورية”.

وأشاد أبو بما أسماه “حكمة البشير في اتخاذه قرارا بمشاركة السودان في (عاصفة الحزم)”، وزاد “لو أردت أن تخوض بنا البحر فإفعل لك السمعة والطاعة”.

لكن نائب رئيس حزب الأمة القومي عبد الله برمة ناصر أكد لـ “سودان تربيون” أن الحزب ليس لديه رئيس في وسط دارفور باعتبارها من الولايات الجديدة التي لم يعقد فيها الحزب مؤتمرا لاختيار الرئيس.

وقال ناصر إن ولاية شرق دارفور عقدت مؤتمرها في الضعين واختارت رئيسا للحزب، لكن ولاية وسط دارفور لم تعقد مؤتمرها بعد “وبالتالي لا نعرف رئيسا للحزب في زالنجي”.

وأشار الى أن موقف حزب الأمة القومي من الانتخابات واضح ويقوم على المقاطعة التامة لها في جميع مستوياتها، موضحا ان انتخابات ابريل تمثل تزويرا لإرادة السودانيين، كما أنها تفاقم من مشكلات الحرب في البلاد.

إلى ذلك قطع الرئيس عمر البشير خلال مخاطبته حشدا في زالنجي عاصمة وسط دارفور ضمن حملته الانتخابية، الأربعاء، باعادة تأهيل مدينة زالنجي لتكون عاصمة حقيقية للولاية.

وتعهد البشير بمواصلة العمل في مطار زالنجي ليكون مطارا دوليا، فضلا عن بناء طريق “كاس زالنجي”، منوها إلى ان الرحلة بين الجنينة وزالنجي كانت في الماضي تتطلب يوما كاملا لكنها الآن بفضل الطرق المسفلتة لا تتطلب أكثر من الساعة ونصف الساعة فقط.

وأعلن العمل على عودة مشروع جبل مرة لزراعة البساتين عبر توفير طلمبات الري والشتول المحسنة، لتصدر الولاية الفواكه والخضر للخارج.

وأكد الرئيس أن عهد الدولة لمواطني دارفور اكمال السلام “لأن السلام سلعة غالية”، وطالب حاملي السلاح بالركون للسلم لجهة ان جميع المطالب التي من أجلها حملوا السلاح تحققت، ونصح مواطني الولاية بعدم التفرق “زرقة وعرب”، قائلا “ما تخلو الشيطان يخش بيناتكم وما تخلو الناس يفتنوكم، وأي زول يخش بفتنة أضربوهو في راسو”.

وقال إن الحكومة ستسعى للسلام “بالتي هي أحسن.. وهذا هو الطريق الأمثل، لكن الذي يرفض الصلح ندمان”، وزاد “سنعيد دارفور سيرتها الأولى.. بلد آمنة ومستقرة، أرضها تحمل الجميع وخيراتها تكفي الجميع”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *