موالون لـ”الوطني” يُدشِّنون حَمْلة “تَرَشّحْ” دعماً للبشير في الانتخابات

الخرطوم 18 مارس 2015 – أطلق عدد مِن الناّشطين والمُدوِّنين الموالين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الثلاثاء، حَمْلة لترشيح الرئيس عُمر البشير لرئاسة الجُمْهوريّة لفترة جديدة وذلك عبر عريضة تواقيع إلكترونيّة للدّاعمين لترشيح البشير ودشنوا موقعا الكترونيا متضمنا العريضة تحت إسم “ترشّح”.

ونقل “مركز الخرطوم للإعلام الإلكتروني” عن المُدوِّن أحمد الأمين “ود الأمين” المُقيم بالمَملكة العربية السُّعودية وأحد المُشاركين في حملة “ترشّح” “أن الحَمْلة تعتبر امتداد لحَملة إنتخابيّة إلكترونيّة سابقة كانت أطلقت في السِّباق الإنتخابي بالعام 2010 لترشيح البشير لرئاسة الجُمْهوريّة بإسم (شبابك تشابك) على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” .

وأضاف: “نقوم الآن بعمل حملة إلكترونيّة جديدة في شكل عريضة تواقيع إلكترونيّة بإسم “ترشّح” فلا غيرك اليوم أقوى وأصلح، دعماً لمُرشّحنا البشير لرئاسة الجُمْهوريّة”.

وحول ما إذا كانت الحَمْلة الجديدة مُضادة لحملة المُعارضة الإلكترونية المُسمّاة بـ “إرحل” قال “ود الأمين”: “إن “إرحل” لا ترقى حتّى لمُستوى المُنافسة فهي وُلِدت كسيحة وشائهة وهي في وضع الإحتضار حالياً حيث لم يُوقِّع على عريضتهم الإلكترونية حتى اللحظة أكثر مِن 2900 شخص بينما وعلى أرض الواقع فأي لقاء جماهيري لمُرشّحنا البشير كانوا عشرات الآلاف مُلتفِّين مِن حوله وداعمين له”.

واسترسل “لذلك فإن حملة “ترشّح” ليست لمُنافسة أي عَمل مُضاد بل هي مُواصلة لحملتنا الإلكترونية التي قُدناها في العام 2010″.

وكانت المُعارضة السُّودانية أطلقت حَملة “إرحل” باعتبارها إحدى مُخرجات نداء السُّودان ودشنت بدورها موقعاً على الانترنت لجمع توقيعات إلكترونية تُنادي برحيل المُشير عُمر البشير عن الحُكم وعدم ترشُّحه مُرّة أخُرى للرّئاسة.

ورد الرئيس البشير في احد لقاءاته الجماهيرية على حملة “ارحل” بقوله انه لن يتنحى عن سدة الحكم الا بأمر الشعب السوداني والناخبين.