Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

المؤسسات الدينية بالسودان والإمارات تبحث مكافحة الإرهاب ودعم الإعتدال

الخرطوم 13 مارس 2015 ـ أجرت المؤسسات الدينية في كل من السودان ودولة الإمارات مباحثات في الخرطوم مكافحة الإرهاب ودعم الوسطية والإعتدال، والتقى رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الأماراتي الرئيس عمر البشير، مساء الخميس.

الرئيس عمر البشير محاطا بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان ونائب رئيس دولة الأمارات محمد بن راشد آل مكتوم ـ أبوظبي 22 فبراير 2015
الرئيس عمر البشير محاطا بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان ونائب رئيس دولة الأمارات محمد بن راشد آل مكتوم ـ أبوظبي 22 فبراير 2015
وكان السودان قد اتخذ العام الماضي قرارا بإغلاق المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم وأبعد القائمين على أمره من البلاد، بسبب ما قال إنه يمارس أنشطة لنشر المذهب الشيعي في بلد سني، وبعدها ابتدرت الخرطوم محاولة لتحسين علاقاتها مع دول الخليج، خاصة السعودية والإمارات.

وكشف الرئيس البشير، خلال زيارته للإمارات الشهر الماضي، عن تنسيق سوداني إماراتي لاحتواء الأوضاع المتفجرة في ليبيا.

ووجه البشير لدى لقائه رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الأمارات محمد مطر الكعبي، الدعاة بمكافحة الإرهاب المهدد للأمة الاسلامية، وأمر وزارة الإرشاد والأوقاف والمنظمات الفاعلة في حقل الدعوة في السودان بمكافحة الأخطار الفكرية والإرهاب والتصدي “لكل الشرور التي تهدد البلاد والأمة الإسلامية جمعاء”.

وقال البشير عقب لقائه الكعبي إن حكومته وضعت التدابير والإحتياطات التي تكافح الإرهاب.

وقال وزير الدولة بالارشاد والأوقاف السوداني محمد مصطفى الياقوت، إن السودان والإمارات “يتعاونان من أجل الخير لكل الأمة الإسلامية”، وأشار الى أن زيارة الكعبي للخرطوم، تهدف لتفعيل العلاقات بين البلدين وتبادل الخبرات في مجالات الدعوة والإرشاد.

وأوضح أنهم أطلعوا رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الأمارات العربية المتحدة على أنشطة السودان في مكافحة الإرهاب ودعم الوسطية الدينية والإعتدال الفكري.

من جهته أكد الكعبي أنه أجرى جولة ميدانية وزيارات للمؤسسات في السودان وتعرف على الخبرات في المجال الفكري والدعوي.

وأعرب عن رغبة بلاده وتطلعها للمزيد من التعاون والتشاور وتبادل الخبرات في المجالات كافة مع السودان، بما يخدم المصلحة العامة للأمة الإسلامية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *