كرتي: عقلانية الخرطوم تؤهلها للعب دور في معالجة قضايا الجوار الإقليمي

الخرطوم 1 مارس 2015 – قطع وزير الخارجية السوداني، علي أحمد كرتي، بقدرة بلاده على لعب دور محوري في حل قضايا الإقليم والدول المجاورة وغالب دول العالم، بإعتبار السودان دولة عقلانية تنطلق من أفكار وسطية.

ونقل الوزير للسفراء المتأهبين للتوجه صوب محطات خارجية، بينها سوريا وجنوب السودان وأوغندا، الأحد، ضرورة تبنيهم الترويج للسياسات الخارجية العقلانية وتقديم صورة للسودان باعتباره دولة محبة للسلام.

وأشار كرتي الى ضرورة عرض السفراء تجربة السودان الوطنية في التعايش السلمى، لكل من يحتاج للتجربة.

ونوه الوزير الى موقف السودان المبدئ تجاه الحرب فى سوريا والاوضاع بليبيا لافتا الى ان تلك البلدان تجاهلت في بادئ الامر الإستماع لرؤية السودان. واستدرك “ذات الجهات التى رفضت مواقف السودان عادت ورأت عقلانيتها لكن بعد فوات الأوان”.

ونبه وزير الخارجية السفراء الجدد الى انهم يمثلون الرئيس عمر البشير في ولايته الجديدة ونوه الى انهم يباشرون مهامهم بعد اقل من عام من انتهاج الوزارة خطا جديدا فى تنفيذ السياسة الخارجية.

ولفت الى ان تحركات السودان بدات تتبلور اقليميا ودوليا مشيرا لما قال إنه منعطف خطير تمر به المنطقة بعد تزايد أنشطة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، علاوة على تحركات الحوثيين في اليمن، اضافة للأوضاع المتأزمة، فضلا عن الأوضاع المعقدة فى جنوب السودان، والصومال، وتشاد وافريقيا الوسطى، مشيراً ان السودان لعب دور ايجابيا ومقدرا تجاه التطرف في المنطقة.

وقال إن الخرطوم يمكن ان تلعب دورا مقدرا حال حظيت بالمساعدة اللازمة من تلك الأطراف.