Sunday , 24 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

السودان يحذر من حرب بسبب خطط لنشر قوات أوغندية قرب حدوده الجنوبية

الخرطوم 26 فبراير 2015 ـ نقلت وكالة الأنباء السودانية عن مصدر مأذون أن 16 ألف جنديا من الجيش الأوغندي سينتشرون على الحدود بين السودان وجنوب السودان، ورفض المصدر الخطوة باعتبارها تنذر باشتعال الحرب في الحدود الجنوبية للبلاد.

الرئيس الاوغندي يوري موسفيني
الرئيس الاوغندي يوري موسفيني
وتستعين حكومة جنوب السودان بقوات أوغندية في حربها على المتمردين بقيادة ريك مشار منذ اندلاع الحرب بالدولة الوليدة في منتصف ديسمبر 2013.

وكان وزير الخارجية بجنوب السودان برنابا بنجامين قد بث تطمينات في يناير الماضي بأن قوات الجيش الأوغندي في بلاده لن تنتشر في أي منطقة على الحدود مع السودان.

وقال المصدر للوكالة الرسمية، الخميس، أن الجنود الأوغنديين سينفتحون على طول الحدود بين السودان وجنوب السودان بالتركيز على ولايتي الوحدة وأعالي النيل، حيث منطقة “ود دكونة”.

وأوضح أن المستهدف هو المناطق التي تتواجد فيها قوات ريك مشار المعارض لحكومة سلفاكير ميارديت.

وتشير “سودان تربيون” إلى أن انتاج دولة الجنوب من النفط يتركز بشكل أساسي في ولايتي الوحدة وأعالي النيل المجاورتين للسودان.

وتقول جوبا إن وجود القوات الأوغندية بالجنوب قديم للحد من أنشطة جيش الرب، كما أنها تعمل مع الجيش الجنوبي على حماية المنشآت الهامة مثل مطاري جوبا وبور من هجمات المتمردين من دون المشاركة في القتال ضد قوات مشار.

وأكد المصدر “أن هذا الاتجاه من دولة أوغندا مرفوض جملة وتفصيلاً لأنه يشكل خطراً على استقرار السودان”، وزاد “إن هذا العمل من شأنه أن يؤدي الى أن تستعر الحرب في حدود السودان الجنوبية”.

وتشهد العلاقات بين الخرطوم وكمبالا، توترا متطاولا بسبب ايواء أوغندا، قادة الحركات الدارفورية المسلحة المعارضة للحكومة ،قبل ان تعلن الخرطوم مؤخرا التوصل لتفاهمات مع كمبالا لتحسين العلاقات الثنائية.

وفي فبراير الحالي زار نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن أوغندا، وتلقى وعدا من الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، بإبعاد بلاده لقادة الحركات المتمردة.

وبحث موسفيني في لقاء مطول مع الوفد السوداني، الذي ضم وزراء الداخلية، ووزير الدولة بالخارجية ومدير جهاز الأمن ومدير الاستخبارات العسكرية باستفاضة الملف الأمني، وتوصلت الاجتماعات لتشكيل آلية لمتابعة تنفيذ ما اتفق عليه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *