نائب رئيس “يوناميد” يتفقد النازحين في محلية “أم برو” بولاية شمال دارفور
الفاشر 15 فبراير 2015 – وقف نائب الممثل الخاص المشترك ببعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور “يوناميد” أبدول كامارا، الخميس الماضي، على الأوضاع، بمحلية “أم برو” في ولاية شمال دارفور بعد أن شهدت المنطقة توافدا كثيفا لنازحين جدد بالقرب من مقر البعثة.
وفر آلاف المدنيين معظمهم من النساء والأطفال من قراهم عقب القتال الذي نشب بين قوات الحكومة والحركات المسلحة في وقت سابق من الشهر الماضي.
ومنذ وصولهم الى “أم برو” قدمت قوات حفظ السلام التابعة لليوناميد ووكالات الأمم المتحدة العاملة في الحقل الانساني والإغاثة، الحماية والخدمات للنازحين الذين استقروا مؤقتا في منطقة آمنة شيدت بجوار قاعدة للبعثة.
وقال بيان لبعثة “يوناميد”، الأحد، إن الشركاء في المجال الإنساني قدموا المساعدة لحوالي 4.500 شخص في “أم برو”.
وشدد كامارا في لقائه مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في المنطقة على جهود التعاون بينها معرباً عن تقديره للمستوى العالي من التنسيق بين اليوناميد والشركاء الدوليين والمحليين الآخرين الذي تمثل بصفة رئيسية في توفير المياه والمساعدات الطبية والمأوى والمساعدات الاخرى.
وقال نائب الممثل الخاص المشترك “أنا معجب جدا بمستوى العمل الذي يجري والتنسيق الذي ظهر في الاستجابة لهذا التحدي الإنساني”.
وطبقا لبيان البعثة فان تخصيص أراض لاستضافة النازحين الجدد بصفة مؤقتة شكل مصدر قلق لليوناميد وفريق الأمم المتحدة القطري، وأشار الى ان نائب الممثل الخاص المشترك شجعهما على مواصلة الحوار مع معتمد محلية “أم برو” الذي وعد بتخصيص قطعة أرض في الأيام المقبلة لإسكان النازحين بصفة مؤقتة.
وشدد كامارا على ضرورة العمل لتحسين الظروف المعيشية للنازحين الجدد.
والتقى نائب الممثل الخاص المشترك بممثلي النازحين واستمع لهمومهم ومشاغلهم التي انحصر أهمها في ضرورة نقلهم من الأرض المزدحمة التي يشغلونها بصفة مؤقتة خارج موقع فريق اليوناميد الى منطقة أكثر اتساعا.
وأعرب النازحون عن تقديرهم للسلطات المحلية واليوناميد وفريق الأمم المتحدة القطري وسلطوا الضوء على ضرورة توفير خدمات كافية من مياه وغذاء ومأوى وصحة لا سيما للنساء الحوامل والأمهات المرضعات.