شرطة المرور بالسودان تتوعد سائقي البصات المتهورين رغم إضرابهم
الخرطوم 3 فبراير 2015 ـ توعدت الإدارة العامة للمرور في السودان باستمرار حملة للضبط المروري على طرقات المرور السريع، رغم اضراب لسائقي البصات السفرية بسبب محاكمة سائقين لقيادتهما بسرعة زائدة، ما تسبب في ارباك حركة المسافرين بين الولايات.
وقضت محكمة في مدينة كسلا، الأسبوع الحالي، بالسجن ثلاث أشهر والغرامة ألفي جنيه بحق ستة من السائقين بسبب السرعة الزائدة على طريق المرور السريع الرابط بين الخرطوم وولاية كسلا.
وتكدس آلاف المسافرين بالميناء البري بالخرطوم، ولم يتمكنوا من السفر إلى مدن الأبيض، بورتسودان، كسلا، وسنار ، ودمدني، القضارف، وحلفا الجديدة بعد تعطل حركة السفر تماماً بسبب إضراب السائقين.
وقالت الإدارة العامة للمرور ممثلة في دائرة المرور السريع إنها نفذت حملات ضبط مروري واسعة بالتنسيق مع مدراء المرور السريع بالولايات تستهدف السرعة غير القانونية بعد أن تبين بالاحصاءات أن السرعة الزائدة هي السبب الرئيسي في حوادث السير المميتة بطرق المرور السريع.
وأفاد مدير المرور السريع بالخرطوم العقيد سراج الدين منصور أنه تم تقديم (21) سائقا للمحاكمة للمحافظة على أرواح الناس وممتلكاتهم بموجب المادة 58 والمادة 66 من قانون المرور سنة 2010 وتمت محاكمتهم بالسجن والغرامة لقيادتهم بصات سفرية بسرعة تتراوح بين (150 – 170) كلم/ ساعة علما بأن السرعة القانونية 80 كلم/ ساعة للبصات السفرية.
وأضاف منصور أن الضبط تم بأجهزة “الرادار” المنتشرة على طرق المرور السريع.
وقال إن حملات الضبط المروري ستستمر بلا توقف حفاظا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم وأبدى عن أمله في أن يلتزم السائقون بالسرعة القانونية من تلقاء أنفسهم حفاظا على الركاب كما ناشد ركاب المركبات بالتبليغ الفوري عن أي مخالفات أو تصرفات تعرض مستخدمي الطريق للخطر.