وزير الدفاع: الحركات لا تزال تتلقى الدعم المسلح من جنوب السودان
الخرطوم 25 يناير 2015- إتهم وزير الدفاع السوداني مجددا، دولة جنوب السودان بالاستمرار في رفد الحركات المعارضة بالدعم المسلح وبحث مع رئيس آلية الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى القضايا العالقة مع دولة جنوب السودان واستئناف الحوار مع الحركات المسلحة تمهيداً لمشاركتها فى الحوار الوطني.
ووصل رئيس آلية الوساطة الافريقية ثابو امبيكي الى الخرطوم ،السبت،للتشاور مع الحكومة السودانية حول إستئناف المفاوضات مع الحركات المسلحة، بجانب الوقوف على مسار الحوار الوطني،فضلا عن العلاقات مع دولة جنوب السودان.
واجتمع وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين الى أمبيكي بحضور رئيس هيئة العمليات المشتركة عماد الدين مصطفى عدوي و رئيس هيئة الإستخبارات والأمن صديق عامر.
ونقلت وكالة السودان للأنباء ان تناول اللقاء القضايا العالقة بين السودان ودولة جنوب السودان.
وطبقا للوكالة الرسمية فان وزير الدفاع أكد تفهم الآلية رفيعة المستوى لموقف السودان ورفضه لزج قضية دارفور ضمن القضايا الأمنية الأخرى، مؤكداً أن الحركات المسلحة مازالت تتلقى الدعم المسلح من دولة جنوب السودان.
وشددت وفود الحكومة السودانية خلال جولات المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وحركات دارفور على ضرورة قصر المفاوضات حول الترتيبات الأمنية رافضة طلب الحركة الشعبية بادارج بند يتعلق بعملية الحوار الوطني في المفاوضات حول اتفاق إطاري معها.
كما رفضت الوفد التفاوضي الحكومي طلب حركات دارفور بفتح باب التفاوض حول عددا من القضايا التي تمت معالجتها في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.
وتهدف المفاوضات التي تتم في منبرين منفصلين إلى إنهاء القتال في مناطق الحرب في جنوب وغرب السودان بغية أيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين وتمهيدا لضم هذه الحركات لعملية الحوار الوطني.
وأشار وزير الدفاع إلى انعقاد اللجنة الفنيه خلال الأيام القادمة حسب البرنامج الزمنى المتفق عليه، مؤكداً موقف السودان الداعي للحوار الشامل لحل كل قضايا السودان.