نائب البشير: المطالبة بتأجيل الإنتخابات لاتسندها اي مسوغات

شندي 23 يناير 2015– إعتبر نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، مشاركة 29 حزباً في الانتخابات، تأكيد لإلتزام الدولة والتنظيمات، بمبدأ التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع والانتخابات وإنفاذها بنزاهة وشفافية.

وقال لدى مخاطبته الجمعة بولاية نهر النيل ، مهرجان شندى الثالث للسياحة والتسوق إن مطالبة ،بعض القوى السياسية المعارضة بتأجيل الانتخابات، لا تسندها ، مسوغات موضوعية أوقانونية، مشيراً إلى أنها استحقاق مقرر ومضمّن في الدستور ومعلوم للجميع.

وأعلنت قوى المعارضة مقاطعتها للعملية الانتخابية المزمع اجراءها في ابريل ، بعد رفض الحكومة،كليا تأجيلها بحجة إنتهاء شرعية اجهزة الدولة ودستوريتها بحلول ابريل من العام 2015.

وقدم حزب المؤتمر الشعبي المعارض مقترحا بإجراء الانتخابات على مستوى الرئاسة وتاجيليها في المستويات الدنيا ،لتتمكن القوى الاخرى من ترتيب اوضاعها المالية وتهيئة قواعدها للمشاركة في الانتخابات التشريعية ، كما دعت قوى اخرى للتريث إنتظارا لنتيجة الحوار الوطني ، الا ان كل تلك المقترحات قوبلت بالرفض الحكومي.

وفي السياق أكدت قيادية في الحزب الاتحادي الديمقراطي، مواجهة الاحزاب التي قررت خوض الإنتخابات تحديا حقيقيا في تمويل العملية .

وقالت مساعد الأمين العام للحزب إشراقة سيد محمود انهم كلفوا لجنة مالية لتوفير المال بما يمكن من المشاركة في الانتخابات بجميع الولايات وعلى كل المستويات، عدا رئاسة الجمهورية.

وأغلقت المفوضية القومية للانتخابات في السودان، الخميس ، باب الترشيح لرئاسة الجمهورية، وعضوية المجلس الوطني، وقائمة المرأة والأحزاب.

وأعلنت المفوضية ، أن عدد المرشحين الذين جرى اعتمادهم، لمنصب رئيس الجمهورية، بلغ تسعة مرشحين. وقال رئيس اللجنة الفنية بالمفوضية الفريق الهادي محمد أحمد، إن جملة المرشحين للمجالس التشريعية، تجاوز الثلاثة آلاف.

ودعت اشراقة محمود في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة عطبرة الجمعة ، كافة القوى السياسية المشاركة على السواء، لترشيد وضبط الإنفاق المالي، والنأي عن مظاهر الصرف البذخي الدعائي.

وأضافت أنه حال التزام الأحزاب بالأمر، فإن قدراً معقولاً من التوازن والتكافؤ يتحقق بينها في الانتخابات.

وشددت على ضرورة أن يكون الاحتكام في السباق الانتخابي، للبرامج والأُطروحات بعيداً عن سطوة السلطان والنفوذ والمال.