والي شمال دارفور: رصد تسلل عناصر متمردة وحملة وشيكة لحسم التفلتات
الفاشر 14 يناير 2015- أعلن والي شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر عزم حكومته على تنفيذ عملية قال انها ستكون “كبيرة” في الفاشر لحسم ما سماها التفلتات الأمنية مشيرا لتسلل عناصر متمردة إلى داخل حدود الولاية
وأكد الوالي في حديث للإذاعة المحلية بالفاشر، الاربعاء، إنشاء محاكم للطوارئ لمحاكمة مرتكبي الجرائم المخلة بالأمن متوعدا بملاحقة المجرمين من خلال عملية أمنية يشارك فيها الجيش وبقية القوات الحكومية بالولاية بالإضافة إلى مراقبة مداخل المدينة.
وأعلن الجيش السوداني الاثنين الماضي اعادة سيطرته على أربع مناطق استراتيجية بولايتي شمال دارفور وجنوب كردفان من قبضة المتمردين، وتكبيدهم خسائر في الأرواح فاقت الـ 100 قتيل، وذلك في إطار المرحلة الثانية من عمليات الصيف الحاسم للقضاء على التمرد بالبلاد.
وصرح والي شمال دارفور ان أجهزة الأمن رصدت تسللا للمتمردين الفارين من معارك “فنقا” شرق جبل مره إلى داخل المدن الرئيسة بشمال دارفور . وأتهم هذه الجماعات بالتخطيط لممارسة عمليات نهب، وأشار الى أن لجنة أمن الولاية تتبعت المتسللين للمدن والمواقع المشتبه فيها، التي تُخزَّن فيها السيارات المنهوبة.
وأعترف كبر بتأخير حكومته في تنفيذ الخطة الامنية ،عازيا ذلك لانشغال الجيش بمطاردة المتمردين الفارين بعد العمليات الاخيرة.
وأعلن الوالي ، استمرار حكومته في تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة “بحسم التفلتات” والقضاء على ظاهرة اختطاف السيارات التي ما زالت مستشرية داخل مدينة الفاشر، بجانب العمل على منع ارتداء أغطية الوجه “الكدمول” وتظليل السيارات ومنع إطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية.
وكشف أن ولايته، تعاقدت مؤخراً مع شركتين لاستجلاب أجهزة تتبّع للسيارات للحد من ظاهرة اختطافها، وأن حكومته ستُلزِم جميع أصحاب السيارات بوضع الأجهزة كشرط لإكمال إجراءات الترخيص.