Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

40 كيانا يدعم ترشيح البشير في الانتخابات و3 مرشحين آخرين للرئاسة

الخرطوم 11 يناير 2015 ـ قالت مفوضية الانتخابات في السودان إنها ستخضع طلب ترشيح الرئيس عمر البشير لرئاسة الجمهورية للفحص، بعد أن تسلمته، صباح الأحد، وسلم مفوضو 40 حزباً سياسياً وحركة المفوضية تزكية تنظيماتهم لترشيح البشير، بينما أعلن ثلاثة آخرون ترشحهم للمنصب.

اللجنة القومية لترشيح البشير سلمت المفوضية طلب الترشيح للرئاسة ـ صورة من شبكة الشروق
اللجنة القومية لترشيح البشير سلمت المفوضية طلب الترشيح للرئاسة ـ صورة من شبكة الشروق
وأعلنت البروفيسور فاطمة عبد المحمود ترشحها لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقبلة عن تنظيم الاتحاد الاشتراكي، إلى جانب كل من محاسن عبد الوهاب التازي والدكتور عباس محمد السراج طبيب متخصص في الأمراض العقلية والنفسية ببريطانيا ترشحهم كمستقلين لمنصب رئيس الجمهورية. وترشحت فاطمة للانتخابات الرئاسية السابقة في 2010.

وقالت مفوضية للانتخابات إن طلب ترشيح عمر حسن أحمد البشير لرئاسة السودان، الذي تسلمته صباح الأحد بقاعة الصداقة، تحت الفحص للتأكد من استيفائه شروط الترشيح، ومن ثم يتم إعلان قبوله من عدمه.

وفتحت المفوضية، الأحد، باب الترشيح للانتخابات العامة بالبلاد لكل المستويات (الرئاسة والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية) في أنحاء السودان كافة، وتستمر حتى الـ 17 من يناير الحالي.

وأعلن مسؤول دائرة السجل الانتخابي واللجان الفنية بالمفوضية الفريق الهادي محمد أحمد، تسلم المفوضية لطلبات الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية وقائمة المرأة والأحزاب للبرلمان بالتزامن مع فتح باب الترشيح في كل ولايات البلاد.

وتسلمت المفوضية بجانب طلب ترشيح البشير مرشحاً عن حزب المؤتمر الوطني لمنصب رئيس الجمهورية ترشيحات حزب المؤتمر الوطني قائمة المرأة للبرلمان.

وأوضح محمد أحمد إن طلب ترشيح البشير تحت الفحص للتأكد من استيفائه شروط الترشيح ومن ثم يتم إعلان قبوله.

وقال مسؤول دائرة السجل الانتخابي واللجان الفنية بالمفوضية، إن اللجنة المختصة بقبول طلبات الترشيح ستكون في حالة انعقاد على مستوى المفوضية واللجان العليا في الولايات ابتداءً من التاسعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً من يوم الأحد 11 يناير، وحتى 17 يناير الحالي وفق الجدول الزمني.

وأوضح أن الشيكات التي تتسلمها المفوضية من المرشحين هي عبارة عن “أمنية” وليست رسوماً، حيث يتم تقديم شيك بمبلغ عشرة آلاف جنيه لمنصب الرئيس ترد في حالة حصول المرشح على 10% أو أكثر من الأصوات، بينما تذهب لصالح الدولة في حالة حصوله على أقل من الأصوات.

وتبلغ “الأمنية” لقائمة المرأة والأحزاب للمرشح 100 جنيه تنطبق عليها نفس شروط أمنية مرشح رئاسة الجمهورية.

موكب الدعم
وسلم مفوضو 40 حزباً سياسياً وحركة مسلحة موقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة السودانية، الأحد، المفوضية، طلب وتزكية تنظيماتهم لترشيح البشير، رئيس حزب المؤتمر الوطني، رئيساً للسودان في دورة جديدة.

وقُدم طلب ترشيح البشير للرئاسة بحضور نائبي الرئيس بكري حسن صالح وحسبو عبد الرحمن، ومساعديه جلال الدقير وموسى محمد أحمد ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب إبراهيم غندور، والنائب الأول السابق علي عثمان محمد طه، ومساعد الرئيس السابق نافع علي نافع وقيادات الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني.

من جانبه كشف حزب “الأسود الحرة” عن تأييده لترشيح البشير للرئاسة، وأوضح أسامة محمد الحسن درزون الأمين السياسي للحزب أن البشير هو الأنسب والأقرب إلى قلوب أهل السودان بكافة إنتماءاتهم ـ حسب قوله ـ.

وقال غندور، إن التدافع الكبير لترشيح البشير يؤكد ثقة السودانيين فيه ومكانته في المجتمع وجدية السودانيين في قيام الانتخابات في موعدها، وأكد جدية الحزب الحاكم في خوض انتخابات نزيهة وشفافة يختار فيها الشعب من يقوده بكل حرية وبلا أي قيود أو إملاءات أو توجيهات.

وتزور اللجنة القومية لترشيح البشير الولايات خلال الأيام القادمة للتبصير بالعملية الانتخابية ودعم البشير.

دائرتان لأنصار السنة
إلى ذلك أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، اتفاقها مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم لإخلاء دائريتين انتخابيتين على المستوى القومي لصالح الجماعة، بجانب عدد مقدر من الدوائر الولائية في الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل المقبل.

وقال رئيس اللجنة السياسية بالجماعة محمد أبوزيد – طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية – إن الجماعة ستنافس في دائرتي غبيش ودرعية، بعد تأكيد المؤتمر الوطني عدم المنافسة على الدائرة فيه، بجانب إخلاء عدد مقدر من الدوائر الولائية للجماعة.

وزاد “سيتم الاتفاق مع الوطني في الجهاز التنفيذي على مستوى المركز والولايات خلال الأيام المقبلة”، مبيناً أن اللجنة تضم من الوطني د. مصطفى إسماعيل وحامد ممتاز، ومن الجماعة محمد أبو زيد ومحمد محمود.

على ذات الصعيد، أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي مشاركته في الانتخابات المقبلة، مؤكداً خوضه العملية الانتخابية في كل الدوائر على المستوى القومي والولائي والمحلي والقوائم النسبية بكل أنحاء البلاد دون تنسيق مع أي حزب سياسي.

وأبان المتحدث باسم الحزب محمود الشيخ أن الحزب قرر دعم وتأييد ومساندة البشير للفترة الرئاسية القادمة، حفاظاً على الوحدة الوطنية، واستكمالاً لمسيرة الحوار الوطني التي بدأها رئيس الجمهورية.

“الوطني” يحذر
وحذر حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الأحزاب السياسية من القيام بأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار أثناء الانتخابات المقبلة، مشدداً على الحرص على سلامة الإجراءات لتحقيق أركان العملية الديمقراطية التي تحقق التداول السلمي للسلطة.

ودعا رئيس القطاع السياسي بأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني الصادق فضل الله وزير الدولة للعلوم والاتصالات، القوى السياسية للتعاون على إخراج الانتخابات المقبلة بكل مستوياتها بصورة آمنة.

وطالب في لقاء لقيادات شباب الحزب لمناصرة ترشيح عمر البشير للرئاسة، الأحزاب بالابتعاد عن ما أسماها محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، مشيراً لأهمية الحرص على سلامة الإجراءات لتحقيق أركان العملية الديموقراطية التي تحقق التداول السلمي للسلطة.

وشدد فضل الله على أهمية حشد الشباب لحراسة الانتخابات ومنع أي تفلتات، داعياً الجميع لمحاربة القبلية والجهوية التي قال إنها تفسد العملية الديمقراطية.

وناشد السودانيين لدعم ترشيح البشير لرئاسة الجمهورية، وطالب القوى السياسية بتهيئة عضويتها للمشاركة في الانتخابات، مشيراً لأهمية دور الشباب في العملية الانتخابية، وقال إن المؤتمر الوطني سيقيم عدداً من الليالي السياسية والثقافية والرياضية في الأيام المقبلة.

واعتبر وزير الدولة للإعلام ياسر يوسف، ترشيح المواطن عمر حسن احمد البشير لدورة رئاسية جديدة في الانتخابات المقبلة، خطوة مهمة وأساسية للاستكمال عملية البناء والتوافق الوطني والحوار في السودان، مشيرا إلى أهمية قيام أجهزة تتمتع بالمشروعية الكاملة لإنجاز الحوار الوطني.

وقال للصحفيين إن المشاركة الواسعة في تقديم ترشيح البشير، “دلالة رمزية لحزب المؤتمر الوطني تؤكد قومية رسالة الحزب والتفاف أهل السودان وتواثقهم علي الوطن”، ودعا كل القوى السياسية للدخول في الانتخابات والانخراط في الحوار، كما دعا حملة السلاح للانضمام لركب العملية السلمية.

Leave a Reply

Your email address will not be published.