قوى حديثة ومجتمعية ومنشقون عن الاتحادي يتوحدون في حزب جديد
الخرطوم 15 ديسمبر 2014 ـ تجري مشاورات مكثفة في ضاحية شمبات شمالي الخرطوم لإعلان حزب جديد خلال أيام، وطبقا لمصادر مطلعة فإن الحزب الوليد جاء نتاج إندماج بين حزب حديث ومنشقين من حزب كبير وقوى مدنية وشبابية تنشد التغيير.
وأكدت المصادر لـ “سودان تربيون” أن القوى المكونة للحزب اختارت له اسم “الاتحادي الديمقراطي الليبرالي”.
ويقود الحزب، طبقا للمصادر، الشيخ أحمد الطيب زين العابدين الذي ذاع صيته خلال احتجاجات سبتمبر 2013 في ضاحية شمبات، ود. ميادة سوار الدهب رئيسة الحزب الليبرالي ومنشقون من الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني.
وأوضحت ذات المصادر أن اجتماعات متواصلة لعدة أشهر في الحي العريق أسفرت عن الاتفاق على أهداف وغايات الحزب إلى جانب شعار التنظيم الوليد، الذي يضم قيادات وسيطة على رأسها تيار عريض من الاتحادي الديمقراطي الأصل أبرزهم صلاح صديق البشير والوليد بكري .
واتفقت أطراف الحزب الجديد على الاندماج والتوحد في حزب بناءا على تقارب المبادئ والأهداف ورؤيتها للواقع السياسي الراهن على أن يتم إعلان الحزب السبت القادم، حيث تمضي اللمسات الأخيرة لتدشين نشاط التنظيم الوليد.
ويضم الحزب مهنيين وقوى شبابية من جميع أنحاء البلاد، وأكد منتمون للحزب أن لديهم وجودا قويا في ولايات السودان.
وأفادت المصادر أن قيادات الحزب الجديد ترى أن تكوينه يكتسب خصوصية هامة في هذا التوقيت لأنه يضم قوى مجتمعية وشعبية تضم تيارات حداثية استعدادا لتحديات المرحلة وتعظيم التأثير السياسي والاجتماعي.
وقالت إن القوى المكونة للحزب أقرت التوحد والإندماج في كيان سياسي واحد “انطلاقا من الإيمان بأن الانتصار لقضايا الوطن والشعب العادلة رهين بتضافر الجهود لتعزيز مسيرة النضال الديمقراطي لتحقيق الحرية والكرامة وبناء سودان حر ديمقراطي يعم السلام كافة أرجائه”.