المهدي وجبريل يبحثان سير مفاوضات دارفور بأديس أبابا
أديس أبابا 1 ديسمبر 2014 ـ بحث رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم بأديس أبابا، الإثنين، مجريات المفاوضات بين الحكومة وحركات دارفور بالعاصمة الأثيوبية.
وضم الاجتماع عددا من قيادات الحزب والحركة وتناول ما يجري في طاولة المفاوضات، حيث اطلع المهدي على سير العملية التفاوضية.
واكد عضو اللجنة الإعلامية لوفد حركة العدل والمساواة المفاوض حذيفة محي الدين محمد في بيان أن الطرفين أقرا بأن تعثر سير المفاوضات جاء نتيجة لعدم جدية الحكومة في الوصول لحل سياسي شامل يخاطب القضايا الأساسية التي أدت لاشتعال الحرب.
ولم يفلح وفدا الحكومة ومسلحي دارفور في تحقيق أي إختراق خلال المباحثات الحالية بسبب تباعد الشقة حول أجندة التفاوض، وبينما تمسكت الحكومة بقصر الجولة على نقاش قضايا الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار الممهد للمشاركة في الحوار الوطني، طالبت حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة بنقاش قضايا تتصل بقسمة الثروة والسلطة وتعويض المتأثرين بالحرب وحل أزمة دارفور في إطار قومي شامل.
وأشار الطرفان إلى أن تكوين الوفد الحكومي الذي اختصر في لواءات عسكرية من جهاز الأمن أكد عدم جدية الحكومة، كما أن رئيس الوفد ليست له أي صفة سواء تنفيذية في أجهزة الدولة أو في أجهزة حزب الحكومة اضافة الى عدم وجود تفويض للوفد لمناقشة القضايا الأساسية محل النزاع، ما دعا الوساطة لاتخاذ قرار بتعليق المفاوضات حتى نهاية الأسبوع ليتمكن الوفد الحكومي من العودة إلى قيادته لأخذ التفويض الكامل من أجل استمرار التفاوض.
وقررت الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي، السبت، تعليق جولة المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات دارفور المسلحة حتى الخميس.
وأكد عضو اللجنة الإعلامية لوفد حركة العدل والمساواة أن اللقاء بين حزب الأمة وحركة العدل والمساواة تناول أيضا الوضع السياسي الراهن وضرورة توحيد جبهة المعارضة بكافة فصائلها والتنسيق بين الحركة والحزب لتنزيل كل الاتفاقات على الأرض الواقع.
وترأس وفد حركة العدل والمساواة رئيسها جبريل إبراهيم ورئيس الوفد المفاوض أحمد تقد لسان.