آلية “7+7” تجتمع الأحد لتسمية الموفقين والشخصيات القومية
الخرطوم 8 نوفمبر 2014- تعقد آلية الحوار الوطني المعروفة اختصارا بـ (7+7) الاحد اجتماعا لاختيار (50) شخصية قومية من قيادات المجتمع المدني لعضوية المؤتمر العام للحوار.
وينتظر ان تلعب عدد من الشخصيات المختارة دور المسهل والموفق بين لجان الحوار حال بروز خلافات حول القضايا المطروحة للنقاش .
واطلق الرئيس السوداني عمر البشير نهاية يناير الماضي دعوة لمعارضيه في الداخل والخارج للانخراط في حوار وطني حول أربعة قضايا أساسية ، وتجاوبت مع الدعوة احزاب الحكومة وقوى محسوبة على اليمين في المعارضة، فيما واجهت دعوة البشير تعقيدات كبيرة بعد رفض الحركات المسلحة الانخراط في العملية دون الحصول على ضمانات كافية .
كما ادي اعتقال زعيم حزب الامة الصادق المهدي وانسحابه لاحقا من المشاركة في الحوار الى المزيد من التعقيد يضاف اليه رفض قوى معارضة داخلية الدعوة قبل الغاء القوانين المقيدة للحريات وتهيئة المناخ السياسي .
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية السبت عن عضو آلية الحوار القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أحمد سعد عمر تأكيدات بتوافق آلية الحوار على اختيار الموفقين الخمسة، إضافة لاختيار الأمانة العامة التي تتكون من شخصيات وطنية أصحاب خبرات، موضحاً أن الآلية تعمل على إعداد مقترحات لزمان انعقاد مؤتمر الحوار.
وكان الرئيس عمر البشير الذي خاطب اجتماع الجمعية العمومية لأحزاب الحوار الوطني توقع التئام المؤتمر قبل نهاية نوفمبر الجاري على اقصى تقدير.
وأبان عمر أن ثابو امبيكي رئيس الآلية رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي نجح في إقناع تحالف المعارضة وأخذ موافقته للجلوس مع آلية الحوار لبحث مطالبهم داخل طاولة الحوار.
وأكد أن توجه الآلية بأكملها للعاصمة الأثيوبية أديس أبابا بطلب من امبيكي سيدعم استجابة الحركات المسلحة للحوار، موضحاً أن الآلية أمامها مناقشة إشراك الحركات والقوى السياسية الممانعة بالإضافة لتحديد موعد انطلاقة الحوار الوطني.