مصرع ثلاثة اشخاص في الهجوم على القصر الرئاسي بالخرطوم
الخرطوم 8 نوفمبر 2014 ـ أدى الهجوم المسلح على القصر الرئاسي بالخرطوم نهار السبت الى مصرع ثلاث افراد بينهم الشخص المعتدى وذلك في اعقاب سماع اطلاق نار كثيف في محيط القصر الجمهوري وسط العاصمة السودانية
وأعلن القصر الرئاسي قي بيان صحفي مصرع اثنين من حراسه عندما اعتدى شخص مسلح على البوابة الغربية .
وطبقا للبيان فان الرجل لم يستجب لنداء التوقيف وتخطى الحاجز الأمني ، وأصاب أحد الحراس مستخدما القوة ، مما أجبر أفراد الحراسة على استخدام القوة ضده وأطلقوا عليه الرصاص فاصيب في مقتل .
واضاف البيان ” ونجم عن تعديه أن استشهد اثنان من الحراس ، وأفادت المعلومات أن تصرف المعتدي يشير إلى أن حالته غير الطبيعية ، وتوالي السلطات تحرياتها المكثفة لكشف المزيد من المعلومات عن المعتدى”
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد في بيان صحفي ان المعتدي على حراس الفصر “مختل عقليا” ويحمل بطاقة رقم وطني باسم “محمد تية كافي”- من ابناء كادوقلى حى السوق -.
واشار الى ان الرجل كان يحمل سلاحا ابيضا – سيف- وحاول عبور بوابة الفصر من بوابة شارع النيل راجلا فمنعه الحراس – الديدبان – فانصرف لحاله وابتعد ، وعاد مرة اخرى ومنعه الحارس مجددا فطعنه بالسيف وارداه قتيلا ، ثم استولي على بندقية الحارس المقتول واطلق النار على حرس التشريفة امام بوابة القصر وقتل احدهم ، فتعاملت الخدمة العسكرية بالقصر معه واسقطته صريعا هو الآخر.
واكد الصوارمي عودة الهدوء والاوضاع الى طبعتها بالقصر الجمهوري .
ونفي مدير المكتب الصحفي للرئيس السوداني عماد سيد احمد وجود دوافع سياسية او دينية وراء الحادث مرجحا ان يكون الجاني مختل عقليا ، واكد في تصريحات نقلت عنه ان الرئيس البشير لم يكن متواجدا في القصر الرئاسي ساعة وقوع الحادثة.
وكانت مصادر متطابقة قالت ان رجلا بزي مدني حاول اقتحام القصر الرئاسي عنوة بعد ان استولي على سلاح أحد الحراس ولم يستجيب لنداءاتهم بالتوقف ما اضطرهم لفتح نيران كثيفة عليه ليردوه قتيلا.
وحسب شهود عيان فإن اطلاق النار كان كثيفا للحد الذي أدى إلى حالة من الذعر وسط تجار السوف الأفرنجي القريب من القصر الرئاسي وبادر التجار إلى إغلاق محالهم التجارية، خلال عطلة يوم السبت الذي تقل فيه الحركة نسبيا وسط الخرطوم ـ كما سارعت السلطات لاغلاق شارعى الجامعة والنيل.
وسارع عسكريون إلى إغلاق الطرق القريبة من القصر الجمهوري أمام حركة السير.