11 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لمشروعات التنمية بجنوب دارفور
نيالا 5 نوفمبر 2014 – أعلن الاتحاد الأوروبي تبرعه بمبلغ (11) مليون يورو، كمساعدات لدعم المشاريع التنموية والخدمات الانسانية بولاية جنوب دارفور.
وقال سفير الاتحاد الأوربي بالسودان توماس يوليشني لدي لقائه والي ولاية جنوب دارفور المكلف عبدالرحمن حسين قردود، الأربعاء، بنيالا إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ترصد سنويا مبالغ كبيرة لدعم القضايا الانسانية والمشروعات الخدمية الاساسية.
وأشار الى الزيارات العديدة التي قام بها الاتحاد للوقوف الى القضايا الانسانية والتنموية بغرض تمويل تلك المشاريع وأوضح ان مثل هذه اللقاءات تعمل على دعم الثقة بين الأطراف لتحقيق السلام والاستقرار، مضيفا ان الهدف الأساسي من الزيارة هو الوقوف على التطورات السياسية والتنموية بجانب الأوضاع الإنسانية بالولاية.
وطالب توماس حكومة الولاية بضرورة تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار لفتح المجال أمام تنفيذ المشاريع التنموية المتعلقة بالخدمات الصحية الاساسية ومجالات الصرف الصحي والإمدادات الغذائية والديمقراطية وحقوق الانسان بالاضافة الي قضايا التعليم والأمن الغذائي لمعسكرات النزوح.
ونوه الى أهمية التزام حكومة الولاية بدفع مرتبات المعلمين في إشارة الى اضراب نقابة عمال التربية والتعليم بسبب متأخرات مالية عجزت حكومة الولاية عن دفعه، داعيا الي أهمية إجراء حوار وطني حقيقي يشمل كافة الأطراف المتنازعة لدعم السلام بدارفور.
وأضاف ان الدول الأعضاء في الاتحاد التزمت أخلاقيا بدعم دارفور في قضاياها الانسانية والتنموية.
وقام سفراء الدول الأوربية بالخرطوم، الأربعاء، بزيارة الي ولاية جنوب دارفور للوقوف على التطورات السياسية والإنسانية والقضايا التنموية بغية تقديم المساعدات الانسانية والخدمية لإحلال السلام بدارفور.
وطبقا لتوماس يوليشني فإن الزيارة تأتي في وقت مهم لتجديد التزامات الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي لتعزيز حل سلمي عادل وشامل للازمة في دارفور كبديل عن الخيار العسكري غير المجدي.
وأشاد والي جنوب دارفور المكلف عبد الرحمن حسين بجهود دول الاتحاد الاوروبي في دعم قضايا السلام والاستقرار منوها الى ما بذله الاتحاد في دعم اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور.
وأكد المسؤول استقرار الأوضاع الامنية بالولاية لإنفاذ مشاريع التنمية مشيرا الى عودة العديد من النازحين الى قراهم بعد استتباب الأمن.
ودعا الى ضرورة توفير بعض الخدمات الاساسية لتلك القرى مؤكدا أن الولاية ستبذل قصارى جهدها لتوفير الأمن لكل شركاء التنمية بالولاية.