الجبهة الثورية تتهم الأمن السوداني بـ “فبركة” مكاتبات باسمها
الخرطوم 3 نوفمبر 2014 ـ اتهم نائب رئيس الجبهة الثورية رئيس قطاع الإعلام، التوم هجو، جهاز الأمن السوداني بـ “فبركة” خطاب باسمه وتوقيعه إلى رئيس التنظيم مالك عقار، بشأن مخاطر تحدق بقوات الجبهة على الحدود السودانية الليبية في ظل تحسن العلاقات بين الخرطوم والقاهرة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي خطاب رسمي عليه “ترويسة” وخاتم الجبهة الثورية، إلى جانب توقيع التوم هجو، مرسل إلى عقار.
وحوى الخطاب استفسارا بشأن معلومات عن تحسن العلاقات بين السودان ومصر وتوصل البلدين لاتفاق خلال زيارة الرئيس عمر البشير للقاهرة أخيرا، من شأنه تهديد قوات الجبهة الثورية قرب الحدود السودانية الليبية.
وقال التوم هجو في بيان “تلقت “سودان تربيون” نسخة منه، الإثنين، “في محاولة يائسة وفطيرة تعكس مدى الذعر والتخبط فبرك جهاز الأمن النظام صورة خطاب يحمل توقيعي معنون الى السيد رئيس الجبهه الثورية بخصوص زيارة رأس النظام للقاهرة”.
وأكد هجو أن الجبهة الثورية لا تتعامل بالمكاتبات الرسمية و الأختام في ظل ما هو متاح من تكنولوجيا التواصل، كما أن نواب الرئيس ليس لديهم أختام خاصة عدا ذلك الذي بحوزة رئاسة الجبهة.
واتهم التوم هجو جهاز الأمن السوداني بمحاولة “دق إسفين بين مصر وممثلي الشعب السوداني الحقيقيين”، وزاد “فات عليهم أيضا أن أجهزة ومؤسسات مصر ليست بالسذاجة التي يتصورها مفبركو الخطاب”.
وتابع: “عليهم أن يبحثوا فيما بينهم عن تسريباتهم التي هزت عرش قيادتهم بدلاً من اختلاق الأكاذيب والتذاكي المثير للشفقة”.