الإتحادي : القبول بالانتخابات رهين بالتوافق الوطني الشامل
الخرطوم 1 نوفمبر 2014- جدد الحزب الإتحادي الديموقراطي الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني التأكيد على عدم خوض انتخابات 2015 ما لم تتوافر اشتراطات محددة واكد على استراتيجية مبدأه حبال الوفاق الوطني الشامل .
وانتقد المتحدث الرسمي باسم الإتحادي ابراهيم الميرغني ما قال انها اراء وتصريحات متناقضة اربكت موقف حزبه تجاه الانتخابات برغم الموقف الرسمي الذي اعلنه رئيسه الحزب ،وأعاد تاكيده مرارا، قاطعا بان قبول الحزب اجراء الانتخابات العامه يتوقف على تحقيق توافق وطنى شامل وحتى يكون موعد وكيفية إجراءها محل اجماع بين السودانيين واحد اهم اجندة الحوار الوطنى الذى يعتبره الحزب الاستحقاق الرئيس والاولويه الوطنيه فى هذا التوقيت باعتبار ان توافق السودانيين والتقاء ارادتهم هو المخرج الوحيد من وضع الازمه الاخذة فى التمدد.
وقال الميرغني في بيان صحفي أصدره السبت ان الإتحادي ظل ومنذ إطلاق مبادرة الميرغنى للوفاق الوطنى الشامل فى 2007 والمطورة فى 2014 واستجابة الحزب لدعوة رئيس الجمهوريه وما تلاها من إجراءات وحتى توقيع اتفاق أديس ابابا ظل الحزب يتعامل مع قضية الوفاق والحوار الوطنى كمبدأ استراتيجى غير قابل للمناورة والمزايدة السياسيه باعتباره الطريق الوحيد لحل الازمه السودانيه المتفاقمه .
ولفت الى ان الاتحادى ظل السنوات السبع الماضية متمسكا بهذا المبدأ بغض النظر عن مواقف الآخرين سواء كانت مبدئية او مرحليه وبغض النظر عن المتغيرات الانيه والظرفيه و اضاف “سيظل الحزب متمسكا بالحل الشامل وفق المبادئ الاساسيه كما وردت فى مبادرته والتى يعتبرها برنامجه وخطه السياسى لحين خروج الوطن من ازمته”
وأشار الميرغني الى ان الحزب رحب لسان رئيسه بالاتفاق الموقع في اديس ابابا بين مبعوثى لجنة ( 7+7) والجبهة الثوريه وبرعايه ودعم من امبيكى وآليته وعده خطوة تنسجم مع خطه السياسى ويعبر عن المبادئ الاساسيه الوارده فى مبادرته لافتا الى ان رئيس الحزب دعا كافة الاطراف لتبنى الإعلان وناشد المجتمعين الاقليمى والدولى دعم مجهودات الرئيس امبيكى .
وإمتدح ابراهيم الميرغنى الاتجاه الايجابي الذي بدأت تتشكل ملامحه ممثلا في التقارب الاخير بين حكومة السودان وكل من المملكه العربيه السعوديه ومصر ودولة الامارات وقال ان الحزب يرى فيه خطوه هامه فى تصحيح مسار علاقات السودان الدوليه حتى تنسجم مع متطلبات تحقيق مصالح الدوله ومحددات آمنها القومى الامر الذى يستلزم الاشاده والمسانده لكل من اسهم فى هذا المسار السليم واردف ” ان تم استكماله وتبنيه من قبل اادوله بكافة مؤسساتها يمكن ان يسهم فى امن ورخاء واستقرار السودان ومحيطه العربى والافريقى”