حركة مناوي تفند أنباء عن إعتقال قائدها العام بالقاهرة
الخرطوم 29 أكتوبر 2014- كذّبت حركة تحرير السودان بزعامة مني اركو مناوي الأنباء المتواترة عن اعتقال القائد العام جمعة حقار بمطار القاهرة الدولي، واعلنت إنخراط الرجل في التحضير لشن عمليات ضد القوات الحكومية السودانية.
واستنكر المتحدث باسم الحركة مسؤول الإعلام عبد الله مرسال، تصريحات القائد آدم صالح أبكر التي اتهم فيها مناوي بإخفاء القائد العام جمعة حقار في مصر متسائلا عن كيفية امتلاك الحركة صلاحيات وسلطات لاعتقال كائناً من كان في مصر.
وكانت مجموعة الإصلاح بقيادة آدم صالح أبكر انشقت عن حركة تحرير السودان التي يقودها مناوي واتهموه بممارسة الجهوية والعنصرية والدكتاتورية وعدم إتاحة المجال لقادة الحركة لمناقشة قضاياها الى جانب استغلال موارد الحركة لمصالحه الشخصية.
وأصدر رئيس الحركة في وقت سابق قرارا فصل بموجبه بعض قادة مجموعة الإصلاح المنشقة وعلى رأسهم آدم صالح.
وقال مرسال في تعميم تلقته “سودان تربيون” ان صالح المفصول من الحركة بتهم التخابر مع النظام الحاكم، اختلق راوية جديدة ضمن سلسلة روايات مرتبة له من قبل جهات معلومة تفيد بإختفاء القائد العام لجيش الحركة الفريق جمعة محمد حقّار وان الحركة اخفته قسرياً في مكان غير معلوم.
وقلل مرسال ان حقار يعتبر من مؤسسي الحركة، ويعد نموذجا للقائد الشجاع صاحب المبادئ واردف “هو الان منشغل في ترتيباته لحسم الصيف الساخن”.
وكان قائد مجموعة الإصلاح المنشقة عن حركة تحرير السودان ادم صالح ابكر كشف عن اعتقال جمعة حقار بمطار القاهرة الدولي اثناء عودته الي دولة جنوب السودان بعد قضائه رحلة استشفاء بمصر.
وقال صالح لـ” سودان تربيون” ليل الثلاثاء، ان السلطات المصرية اعتقلت القائد العام لاتهامه بحمل جواز مزور في حقيبته.
ودمغ صالح مني اركو مناوي بالوقوف وراء وضع جواز سفر لا يخص حقار في حقيبته وطالب السلطات المصرية بضرورة إطلاق سراح قائد عام الحركة موضحا ان قائد الحركة مني مناوي اتصل بحقار اثناء وجوده بالقاهرة طالبا منه عدم التوجه الي دولة جنوب السودان الي حين يأتيه أوامر ريئس الحركة.
واشار صالح الى وقوع مشادة كلامية بين مناوي والقائد العام بشأن عدم مغادرته القاهرة الامر الذي أعقب اعتقال حقار منوها الى ان القائد العام كان في طريقه الى دولة جنوب السودان ومنها دارفور حيث القيادة العسكرية للحركة لمباشرة مهامه كقائد عام الحركة وطالب صالح السلطات المصرية والمنظمات الحقوقية بضرورة إخلاء سبيل إلقائد العام للحركة.