Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

اشتباكات بين الشرطة ومسلحين حاولوا تحرير متهم بجنوب دارفور

نيالا 26 أكتوبر 2014- هاجمت مجموعة مسلحة تستغل دراجات نارية، سجن رئاسة محلية كتيلة بولاية جنوب دارفور في محاولة لتحرير أحد المتهمين بجريمة تحت المادة (175) من القانون الجنائي المتعلقة بالنهب.
وقال معتمد محلية كتيلة بالإنابة آدم عثمان لـ”سودان تربيون”، الأحد، إن المسلحين هاجموا شرطة المحلية، مساء الخميس الماضي، لإطلاق سراح أحد المقبوض عليهم بتهم تتصل بالنهب بعد توقيفه بواسطة فزع أهلي اثناء تتبع أثر جناة سرقوا أبقار الأهالي.

اللواء(م) آدم محمود جار النبي والي ولاية جنوب دارفور
اللواء(م) آدم محمود جار النبي والي ولاية جنوب دارفور
وطبقا للمسؤول المحلي فان الفزع تمكن من القبض على المتهم بعد فرار بقية الجناة موضحا ان قوات الشرطة وقوات الدفاع الشعبي اشتبكت مع المجموعة المسلحة.

وأكد ان الشرطة والدفاع الشعبي تمكنا من التصدي للجناة، مشيرا الى فرار المجموعة المسلحة بعد فشلها في تحرير رفيقهم من السجن، وأبان ان الاشتباك لم يؤدي الى وقوع أية إصابات تذكر.

وكان (8) متهمين بسجن محلية “دمسو” تمكنوا في ثان أيام عيد الأضحي من الهرب بعد ثقب مبنى السجن بينهم متهمين تحت المادة (130) من القانون الجنائي، القتل العمد، وحينها قال المدير التنفيذي للمحلية عثمان محمد ابراهيم إن ضعف إدارة سجن المحلية وقلة الإمكانات الى جانب بعض المساعدات التي تلقاها السجناء داخل محبسهم وراء هروب المتهمين.

وسبق أن تمكنت مجموعة مسلحة من تحرير ما لا يقل عن (12) متهما من داخل سجن محلية برام المجاورة لمحلية دمسو في العام 2011 بعد ان قتلوا احد أفراد شرطة السجن وجرح آخر.

ونقلت إدارة سجن كوبر بنيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور قبل نحو ثلاثة أشهر أعقاب الزعزعة الامنية التي شهدتها نيالا أعداد من السجناء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد الى سجون في الخرطوم وبورتسودان والأبيض لضيق سعة المكان بالنزلاء وتحسبا لأي خلل يؤدي الى فرار المساجين.

وفرضت ولاية جنوب دارفور أوامر الطوارئ بمدينة نيالا وتلتها المحليات الآخرى بالولاية بعد أحداث أمنية أدت الى النهب وقتل المواطنين بقلب نيالا.

ومنعت الولاية بموجب الطوارئ حمل السلاح وحركة الدراجات النارية وسيارات “اللاندكروزر” وحمل السلاح لغير العسكريين ونفذت محاكم الطوارئ بالولاية اكثر من (366) محاكمة لمخالفين لأوامر الطوارئ.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *