والي جنوب دارفور يعلن توقيف الفارين من سجن “دمسو”
نيالا 13 أكتوبر 2014 ـ تمكنت السلطات بولاية جنوب دارفور من إلقاء القبض على المتهمين الخمس الذين فروا من نقطة شرطة محلية “دمسو”، ونقلت “سودان تربيون” عن مسؤول محلي السبت الماضي، أن 8 متهمين فروا بعد ثقبهم مبنى السجن الكائن بمحلية “دمسو”، 80 كلم، جنوبي مدينة نيالا.
وقال والي جنوب دارفور اللواء آدم جار النبي، إن المتهمين الخمس تمت إعادتهم لشرطة المحلية لإتمام محاكمتهم في بلاغات عادية تتعلق بالنظام العام لافتاً إلى أن بعض وسائل الإعلام ضخمت الحادثة بنقلها لمعلومات غير صحيحة عن هروب 8 متهمين في قضايا كبيرة.
وأكد الوالي للمركز السوداني للخدمات الصحفية أن الحركة التجارية وحركة البصات السفرية والقطار منسابة بشكل جيد وتحت حراسة مشددة نافياً وجود إعتداءات على تلك القوافل من قبل متفلتين، وقطع بأن الولاية تشهد استقرار أمنياً بفضل تفعيل إجراءات الطوارئ.
وكان المدير التنفيذي لمحلية “دمسو” عثمان إبراهيم محمد قد أبلغ لـ”سودان تربيون”، السبت الماضي، أن بين الفارين متهمين تحت المادة (130) من القانون الجنائي القتل العمد، بينما الآخرين تتعلق بلاغاتهم ما بين السرقة والنهب.
وأوضح أن قلة أفراد الشرطة بالاضافة الى غياب مدير إدارة السجن عن المنطقة وراء تمكن السجناء من الهروب، وأكد تعذر ملاحقة السجناء حينها بسبب عدم توفر وسيلة للحركة.
وأشار إلى أن السيارة الوحيدة للشرطة غادرت المحلية في مهمة رسمية متعلقة بالرواتب الى عاصمة الولاية نيالا وأكد وعورة المنطقة وغزارة الأمطار التي هطلت بالمنطقة صعبت من مهمة مطاردة الجناة، ونبه إلى أن هنالك مساعدات قدمت للسجناء سيما آليات الحفر التي استخدموها للفرار.
وتمكنت مجموعات مسلحة في العام 2011 من كسر سجن محلية برام القريبة من محلية دمسو وحرروا سجناء متهمين بالتورط في أحداث قبلية.