Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

غندور :الحوار الوطني لايعني تأجيل الانتخابات

دنقلا 20 سبتمبر 2014- قطع مساعد الرئيس السوداني نائبه لشؤون الحزب إبراهيم غندور بان الدعوة للحوار الوطني لاتعني تاجيل الانتخابات واهمال الاستحقاق الدستوري معترفا بان ماقدمته حكومته للسودانيين اقل بكثير من الطموحات محذرا من غضبة الشارع السوداني الذي قال انه صبر على كل الانظمة السياسية التى تعاقبت عليه من سياسيين وعسكريين .

ابراهيم غندور
ابراهيم غندور
وقال غندور مخاطبا مؤتمر حزبه بالولاية الشمالية في دنقلا السبت : الشعب السوداني إذا غضب فإن غضبته لا تحدها حدود وإذا تحرك لا يتوقف ، معترفا بالتقصير حيال الشعب السوداني .

وتعد تظاهرات سبتمبر 2013 التي اندلعت احتجاجا على التردي الاقتصادي ورفع الدعم عن المحروقات أعنف احتجاجات يختبرها نظام “الإنقاذ” الذي استولى على مقاليد الحكم في يونيو 1989.

وتعاملت السلطات الأمنية بعنف مفرط مع المحتجين ، وتضاربت حصيلة القتلي الذين سقطوا في تلك المواجهات العنيفة والتى تمر ذكراها على السودنيين هذه الايام ، ويحييها العشرات على مواقع التواصل الاجتماعي,

وقال غندور أن الدعوة للحوار الوطني لا تعني النكوص عن مبادئنا مؤكدا ان لا تراجع عن موعد اجراء الانتخابات ، وقال: سنتفاوض حول كل شئ إلا الشريعة، وأضاف: (من يريد التفاوض فيها عليه انتظار تفويض الشعب).

وشرعت مفوضية الانتخابات عمليا في اجراءات الاستعداد للاستحقاق المنتظربحلول العام 2015، وينتظر أن تعلن مفوضية الانتخابات، الأحد، الدوائر الجغرافية للانتخابات بعد اكتمال ترسيمها ورفعها لرئاسة الجمهورية.

ولفت غندور إلى إمكانية مشاركة الجميع في الحكومة المقبلة حال افضى الحوار الى الخطوة ، وقال:” بالحوار يمكن أن نكون جميعاً في الحكومة ويمكن أن نفسح للآخرين لأن الحكم زائل فقط نريد الإتفاق على منهج الشرع.”

واستخف مساعد البشير باتهامات تطلقها عدة جهات وتتهم حزب المؤتمر الوطني بتبديد عائدات البترول ، متسائلا عن مصدر تشييد ، الطرق والجسور والسدود والمستشفيات والكهرباء.

وقال غندور ان حزبه يضرب مثلا يحتذى في الشورى والديموقراطية وقال ان المؤتمر الوطني يعتبر اكبر الاحزاب واقواها في القارة الافريقية وانه حزب “جدير بالاحترام”.

وفي المقابل اعترف والي الشمالية إبراهيم الخضر بوجود مشاكل تنظيمية في ولايته ، لكنه اكد معالجتها بتوجيهات من قيادة الحزب .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *