يوناميد: لا صحة للتسريبات حول نقل منبر الدوحة إلى أديس
الخرطوم 18 سبتمبر 2014- نفى المتحدث الرسمي باسم البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد)، ما اثير على لسانه بموافقة دولة قطر على نقل ملف التفاوض مع الحركات المسلحة من الدوحة إلى أديس أبابا.
وشدد أشرف عيسى في تعميم صحفي الاربعاء على انه لم يتحدث عن نقل المنبر انما تناول تأكيدات بترحيب قطر بدمج الوساطة الخاصة بدارفور مع المحادثات الجارية في اديس ابابا.
وكانت السلطة الإقليمية لدارفور قالت إن دولة قطر أبلغتها بتحفظها على نقل المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بدارفور من الدوحة إلى أديس أبابا، مؤكدة أن رئيس الوساطة الأفريقية أبلغ قطر بتفاوض في العاصمة الإثيوبية حول وقف العدائيات فقط.
ونقل رئيس الوساطة الأفريقية ثامبو أمبيكي الى الحكومة السودانية، الأسبوع الماضي، استئناف المفاوضات بينها ومتمردي الحركة الشعبية، في 12 أكتوبر على أن يلي ذلك بدء التفاوض مع الحركات المسلحة بدارفور في 15 أكتوبر للتوصل إلى وقف عدائيات يمهد الطريق لحوار سوداني شامل.
وقال أشرف عيسى، إن الخبر المنسوب له غير صحيح. وأضاف “ما قلته تحديداً هو ترحيب معالي نائب رئيس الوزراء القطري بتعزيز جهود الوساطة في آلية واحدة”.
وقال المتحدث باسم السلطة الإقليمية لدارفور عبد الكريم موسى، الثلاثاء، إن دولة قطر أبلغت السلطة أن ما نسب للمتحدث باسم “يوناميد” أشرف عيسى، في مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، بالخرطوم، عن موافقة قطر على نقل ملف التفاوض مع الحركات المسلحة من الدوحة إلى أديس أبابا، عار من الصحة تماماً.
وقال موسى في تعميم صحفي – بحسب وكالة السودان للأنباء- إن ثابو أمبيكي، أبلغ قطر بأنه سيتم التفاوض حول وقف إطلاق النار في أديس أبابا ورغبة الحركات الأكيدة بالذهاب إلى الدوحة، وكذا رغبتها بالمشاركة في الحوار الوطني.