إعتقال تسعة معلمين بشمال دارفور
الخرطوم 10 سبتمبر 2014 – إحتجز جهاز الأمن والمخابرات بولاية شمال دارفور تسعة من أعضاء لجنة معلمي الثانوي بمحلية الفاشر عاصمة الولاية علي خلفية إضراب معلمي الثانوي الذي دخل يومه الرابع .
وبدأ اكثر من (1000) معلم اضرابا عن العمل احتجاجا على تراكم متأخرات مالية منذ العام (2005)م ولم تلتزم حكومة الولاية بالإيفاء بالتزاماتها تجاه حقوق المعلمين مما اضطرهم الى اتخاذ قرار التوقف عن العمل .
وابلغ احد المعلمين”سودان تربيون “ الاربعاء ان جهاز الأمن بالولاية استدعى أعضاء لجنة المعلمين واعتقلتهم بحجة ان الجنة غير شرعية .
وطالب بضرورة رد المظالم الي أهلها مؤكدا ان المعلمين متمسكين بالاضراب ولن يرفعوه الا بعد استرداد حقوق المعلمين .
وكان والي شمال دارفور عثمان محمد كبر اتهم الاثنين جهات سياسية بالوقوف وراء الإضراب وشدد على انه لن يتعاون معها معتبرا نقابة التعليم . الجهة الرسمية التى يحق لها المطالبة بحقوق المعلمين .
وأقر عثمان كبر بتراكم مستحقات المعلمين لسنين خلت وقال انه ملتزم بدفعها غير انه لا يعترف الا بالجهة الرسمية المعنية بالمطالبة .
ويتهم معلمي الولاية النقابة بالتواطؤ والتسويف الامر الذي ادي الي تراكم متاخراتهم .
من جهته طالب الاتحاد العام لنقابات عمال السودان حكومة شمال دارفور بتطبيق المنشورات الاتحادية المالية للمعلمين بأسرع فرصة ممكنة.
وحمَّل الاتحاد الولاية مسؤولية عدم التطبيق التي أدت لدخول المعلمين بالفاشر في اعتصام منذ الأحد وحمَّل مسؤول أمانة علاقات العمل بالاتحاد فتح الله عبدالقادر، في تصريح لـ “شكبة الشروق”، حكومة شمال دارفور المسؤولية الكاملة تجاه تطبيق المنشورات الصادرة من ديوان الحكم الاتحادي الصادرة منذ العام 2005، التي التزمت بتطبيقها جميع الولايات السودانية.
وأضاف “لا يوجد أي عذر رسمي لحكومة الولاية لعدم تطبيق المنشورات”