الأمم المتحدة: أكثر من 300 قتيل حصيلة نزاع الرزيقات والمعاليا
الضعين 31 اغسطس 2014- أعلنت الامم المتحدة ان النزاع الذي نشب بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا بولاية شرق دارفور أودى بحياة اكثر من (300) قتيل بجانب مئات الجرحي من الطرفين.
وأدت الهجمات علي منطقة (ام راكوبة) الإدارية الي تدمير كامل للمباني ما ادى الى نزوح آلاف المدنين الى محليتي عديلة وأبو كارنكا.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية بالسودان علي الزعتري ان الصراع القبلي في دارفور اصبح المصدر الرئيسي للعنف بعد تراجع الموجهات المسلحة بين الحكومة والحركات المسلحة.
وتعيش قبيلتا الرزيقات والمعاليا صراعا دمويا يتسم بالعنف يعد الأطول عمرا في الصراعات القبلية في دارفور حيث اندلع اول صراع بين القبيلتين في العام 1965 وتتجدد النزاعات في فترات متقاربة.
يذكر ان سبب الصراع بين القبيلتين هو النزاع حول الارض يدعي الرزيقات ملكيتها غير إن المعاليا أيضاً تتمسك بأحقيتها.
وفشلت عدة مؤتمرات التصالح بين الطرفين في نزع فتيل الأزمة كان آخرها مؤتمر الصلح الذي استضافتة ولاية غرب كرد فان في حاضرتها الفولة في شهر يوليو الماضي.
ودفعت حكومة شرق دارفور بتعزيزات عسكرية في المنطقة لمنع اي تجدد الاشتباكات بين الطرفين خاصة وان التجمعات القبلية مازالت قائمة.
وأوفدت الحكومة المركزية والولايات المجاورة الى الضعين حاضرة الولاية عدة وفود الى المنطقة لاحتواء الأزمة طالبت من خلالها بوقف العدائيات وفتح باب الحوار.