Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

هدنة جديدة لوقف القتال الدامي بين الرزيقات والمعاليا بدارفور

الخرطوم 29 أغسطس 2014 ـ أقر زعماء قبيلتي المعاليا والرزيقات بولاية شرق دارفور، تهدئة لوقف الإقتتال الدامي بين القبيلتين، استجابة لمبادرة من السلطة الإقليمية لدارفور، دعت الطرفين لحوار مباشر. وشرعت لجنة في إجراءات تطبيق الاتفاق على الأرض.

4 من ولايات دارفور الخمس تشهد نزاعات قبلية
4 من ولايات دارفور الخمس تشهد نزاعات قبلية
واندلعت المعارك بين القبيلتين العربيتين في صراع قبلي هو الأطول عمرا في إقليم دارفور المضطرب أمنيا منذ العام 2003، بسبب صراع حول الحاكورة (ملكية أرض) تدعي الرزيقات ملكيتها في الوقت الذي تتمسك المعاليا أيضاً بها.

ووصل أعضاء لجنة وزارية شكلها رئيس السلطة الإقليمية التيجاني سيسي للتوسط بين طرفي النزاع بشرق دارفور، الخميس، إلى الفاشر قادمين من الضعين، وشرعوا في الترتيبات لعقد لقاءات مكثفة مع الجهات المعنية في إطار إنفاذ ما اتفق عليه طرفا النزاع.

ووجه سيسي، لجنة المبادرة بالبدء فوراً في إجراءات تطبيق ما اتفق عليه على أرض الواقع خلال 72 ساعة بالتعاون والتنسيق مع زعماء الإدارات الأهلية وقادة الرأي بدارفور.

وكان القتال بين القبيلتين أودى بحياة ما لا يقل عن 500 شخص من الطرفين، وإجتهدت الحكومة المركزية في وضع حد والتوصول لوثيقة صلح بين أبناء العمومة.

وحسب وزير الإعلام بالسلطة الإقليمية لدارفور عبد الكريم موسى، لوكالة السودان للأنباء، فإن الطرفين وافقا على وقف العدائيات فوراً تمهيداً لعقد اتفاق صلح ينهي نزاع المعاليا والرزيقات، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها شرق دارفور.

وأكد جدية الحكومة والسلطة الإقليمية في المضي قدماً في بسط هيبة الدولة حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بعدم العودة للمربع الأول.

وقتل ما يزيد عن 110 أشخاص في أغسطس 2013 في مواجهات بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا، وفي 19 سبتمبر من ذات العام قتل 39 إثر إنهيار الهدنة الهشة بين القبيلتين.

كما قتل 31 شخصا في يوليو الماضي اثر تجدد القتال بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا، وفي 20 أغسطس الحالي تجددت المعارك الدامية بين الطرفين بشرق دارفور، ما أوقع 137 شخصا بين قتيل وجريح من القبيلتين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *