Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

قيادات من “الثورية” تجتمع الى الميرغني في لندن

لندن 23 أغسطس 2014– اجرت قياات من تنظيم الجبهة الثورية الجمعة مباحثات فى العاصمة البريطانية لندن، مع مرشد الختمية و زعيم الحزب الإتحاد الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني فى خطوة وصفت بانها اختراق كبير فى علاقات الطرفين التى ميزتها حالة من الجمود الطويل .

رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني (وسط) في صورة مع نائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو (يمين) وياسر عرمان سكرتير العلاقات الخارجية في لندن 22 اغسطس 2014 (صورة من الجبهة الثورية)
رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني (وسط) في صورة مع نائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو (يمين) وياسر عرمان سكرتير العلاقات الخارجية في لندن 22 اغسطس 2014 (صورة من الجبهة الثورية)
و نقل الوفد المكون من التوم هجو و ياسر عرمان رسالة للميرغنى من قيادة الجبهة الثورية و أجرى معه مشاورات حول الأوضاع السياسية الراهنة و إعلان باريس و الاتصالات التي تجريها الجبهة الثورية مع القوى السياسية السودانية و منظمات المجتمع المدني .

ويجئ ظهور القيادى فى الاتحادي التوم هجو بجوار الميرغنى بعد ساعات من اعلان مسؤول قي الحزب ان انشطة هجو مع الجبهة الثورية لاتمثل الحزب الاتحادي.

وقال ميرغنى حسن مساعد مدير المركز العام وعضو الهيئة القيادية بالحزب في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية الجمعة أن التوم هجو لايزال عضواً بالهيئة القيادية للحزب وأنه يؤدى دوره بالطريقة التي يراها مناسبة في إطار الجبهة الثورية ولايعبر ذلك عن الحزب الإتحادي بأى حال.

واختار التوم هجو العمل مستشارا للقيادي في الحركة الشعبية مالك عقار بعد تولى الاخير منصب والي النيل الازرق قبيل تمرده على الحكومة السودانية قيل نحو ثلاث سنوات ، وغادر هجو بعدها السودان وانضم الى الجبهة الثورية وتولى مؤخرا منصب مسؤول الاعلام في التنظيم الا ان حزبه الاتحادي لم يصدر قرار بفصله.

ووقع رئيس تنظيم الجبهة الثورية مالك اتفاقا مع زعيم حزب الامة الصادق المهدى في فرنسا فيما اصطلح على تسميته ياعلان باريس ركز على التسوية السياسية الشاملة فى السودان مع السعي لوقف الاحتراب .

وحرص كل من المهدي وعقار على مهاتفة قادة القوى السياسية في الحكومة والمعارضة فور ابرام الاتفاق لشرحه وتوضيح مراميه ، الا ان مهاتفة الميرغنى مباشرة تعذرت حينها .

ويشارك الحزب الاتحادي الديموقراطي في حكومة الرئيس عمر البشير ، بعد قرار من الهيئة القيادية للحزب التى يرأسها الميرغنى برغم رفض قطاعات واسعة في ااتحادي المشاركة في النظام .

وقال الميرغنى حسب بيان اعقب الاجتماع الثلاثي ” أنهم سيعملون دائما لما ينفع الناس و إن السودان أمانة في اعناق الجميع ولا بد من الحرص على سلامه و ديمقراطيته ”

وطبقا للبيان فان اللقاء تميز بالصراحة و الوضوح و ان علاقات العمل المشترك و صلات الميرغني بالعديد من قادة الجبهة الثورية اضفت أجواء إيجابية على اللقاء الموصوف بالهام.

و اتفق المجتمعون على ضرورة انهاء الحروب و إشاعة السلام و الوفاق الشامل بين السودانيين و على استمرار الاتصالات لمواجهة المنعطف التاريخي الذي يمر به السودان . كما تواثقا على استحالة اجراء انتخابات دون وفاق وطني.

و أكد وفد الجبهة الثورية حسب البيان على أهمية التشاور المستمر مع مرشد الختمية وصولا للإجماع الوطني و إنهاء الحروب و تحقيق السلام العادل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *