“الوطني”: سننفذ مخرجات الحوار حرفا حرفا والترابي من رواد التغيير
الخرطوم 18 أغسطس 2014 ـ تعهد قيادي في المؤتمر الوطني الحاكم بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه عبر الحوار الوطني “حرفا حرفا”، شريطة أن يتم داخل السودان وبأيدي سودانية وبرر رفض إعلان باريس بأنه جاء بحلول خارجية، بينما اعتبر والي الخرطوم، زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي من رواد التغيير بالبلاد.
وقال الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل، إن حزبه ملتزم بتنفيذ ما يتفق عليه في الحوار الوطني وأوضح أن العواصم الأجنبية لن تأتي بحلول لقضايا البلاد، مؤكدا رفضهم أن تأتي الحلول من الخارج.
وأضاف “يجب أن يبدأ الحوار بالسودان وبأيد سودانية”، مؤكدا أن البديل للحوار هو العنف واعتبر البندقية حجة فاشلة والعنف حجة معوجة.
وشدد اسماعيل خلال مخاطبته مؤتمرا لطلاب حزبه، الإثنين، أن رسالة المؤتمر الوطني تقوم على الأخلاق والقيم يؤديها سواء في الحكم أو المعارضة.
وقال إن حزبه يعترف بالآخر يحاوره ويتفق معه أو يختلف معه في ذات الإطار، وأضاف أن الوطني يدخل الحوار دون سقف وبإيمان قاطع “أن نصف رأيك عند أخيك”.
من جهته، دعا والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر، الأحزاب السياسية لأن تحذو حذو المؤتمر الوطني لبناء البلد ـ حسب تعبيره ـ وقال “لسنا الوحيدون ونسعى لنكون الأفضل”.
وأوصى الخضر طلاب حزبه بأن الساحة ليست لهم وحدهم وأن الجميع يعرض بضاعته و”الحشاش يملأ شبكتو”، وألا للعنف.
وفاخر الخضر بعضوية حزبه بالولاية، وقال إن عضوية الحزب الملتزمين بالولاية (1,047,000) من بين (6) ملايين مواطن بالخرطوم نصفهم أطفال.
وأشار إلى أن مؤتمرات البناء لحزبه جددت (72%) من قيادات الوطني بالولاية، وتابع “عدد طلاب الحزب بالجامعات سر لا نبوح به للآخرين”، قائلا إن الطلاب عماد الثورات وأساس التغيير.
واعتبر الوالي أن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي من رواد التغيير في البلاد كما محمد أحمد المهدي مفجر الثورة المهدية في السودان، وعمارة دنقس مؤسس دولة الفونج.
إلى ذلك، أعلن أمين طلاب المؤتمر الوطني بالخرطوم محمد الرحيمة، أن طلاب حزبه يصلون لـ (500) ألف طالب بالولاية، (35%) منهم حركة إسلامية، واكد أنهم جاهزون لإنتخابات إتحاد طلاب جامعة الخرطوم.