الحكومة: أضرار الأمطار لا تستدعي إعلان السودان منطقة “كوارث”

الخرطوم 2 اغسطس 2014- قالت وزارة الداخلية السودانية ان موجة السيول والفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة لا تستدعي اعلان السودان منطقة كوارث وقطعت بامكانية تجاوز الموقف استنادا على الامكانيات المحلية.

ولقى نحو 15 شخصا مصرعهم فى مناطق طرفية من العاصمة السودانية بسبب اجتياح السيول الريف الجنوبي من العاصمة السودانية.

وخرج عشرات المواطنين السبت بمنطقة الصالحة جنوب امدرمان فى مظاهرات غاضبة على تاخر السلطات الحكومية فى توفير معينات الايواء للمتضررين من الامطار والسيول بعد فقدان المئات لمنازلهم التى جرفتها المياه.

وارسلت قطر ثلاث طائرات محملة بـ48 طنا من المساعدات لاعانة متضررى الامطار في السودان، بينما يشكو المتأثرين من عدم حصولهم على أي مساعدات.

وقال وزير المالية بدر الدين محمود، خلال اجتماع طارئ عقده المجلس القومي للدفاع المدني، السبت، إن الوضع لا يستدعي إعلان السودان منطقة كوارث، مؤكدا مقدرة الجهود الوطنية على تجاوز الموقف بسهولة – حسب تعبيره -.

وأوصى الاجتماع بنقل القرى المتأثرة لمناطق آمنة وإلزام الولايات بعدم إقامة قرى في مناطق السيول والمناطق المنطقة، وإيجاد قرى بديلة، كما وجه بالإسراع بتقديم المعينات للمتضررين من مواد إيواء وغذاء وصحة.

وقال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني اللواء هاشم الحسين، إن الاجتماع تطرق للأضرار التي نتجت بالولايات ووقف على المساعدات التي قدمت للمتأثرين.

وتوقع ارتفاع مناسيب النيل ومواصلة هطول الأمطار حسب قراءات الإرصاد الجوي.

وأدت الأمطار الى تهدم 92 فصلاً دراسياً كلياً وجزئياً و31 سوراً و17 دورة مياه و32 مكتباً، وتلف أكثر من 750 كتاباً مدرسياً و215 وحدة إجلاس في بعض المدارس بالعاصمة الخرطوم.

وقررت حكومة ولاية الخرطوم تأجيل فتح المدارس لأسبوع لتستأنف الدراسة فى العاشر من أغسطس القادم، بدلا عن الثالث منه.

وعقدت اللجنة اللجنة العليا لنفرة المدارس المتأثرة بالسيول والأمطار السبت ابحث الأوضاع بالمدارس المتأثرة.

ووجه نائب والي الخرطوم صديق محمد الشيخ، حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية بتوفير 169 خيمة للمدارس لتمكينها من مواصلة العام الدراسي في موعده المحدد بالعاشر من أغسطس الجاري، وتكوين لجنة تضم الجهات كافة، لعمل تقييم عاجل لمدى الأضرار والمعالجات الآنية للمراحيض والأسوار التي انهارت بالمدارس.