Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

والي غرب كردفان يلتقي بطون المسيرية المقتتلة ويطالب بضبط النفس

الدبب 25 يوليو 2014 ـ عقد والي غرب كردفان اللواء أحمد خميس بخيت بمحلية الدبب، الجمعة، اجتماعين منفصلين مع بطني أولاد عمران والزيود التابعين لقبيلة المسيرية العربية في محاولة للصلح بين البطنين بعد مواجهات أسفرت عن مقتل العشرات خلال يوليو الحالي.

سودانيون من قبيلة المسيرية
سودانيون من قبيلة المسيرية
واضطرت الحكومة إلى ارسال تعزيزات عسكرية من الجيش والشرطة لاحتواء الموقف بين “أولاد عمران والزيود” في ظل انتشار السلاح في أيدي بطون القبيلة.

وأكد الوالي حرص الولاية على إنهاء النزاعات القبلية بالولاية من خلال الجهود التي تقوم بها في إجراء مؤتمرات الصلح، ووجه بإيجاد حلول عاجلة للصراعات القبلية التي أصحبت تؤرق المنطقة، مطالباً الأطراف بضبط النفس من أجل استقرار الولاية والعمل على تنميتها.

وشدد على أهمية ضبط المتفلتين والعمل على إحكام السيطرة في كافة أنحاء الولاية مجدداً حرصهم على استقرار الولاية لكونها ولاية حديثة تحتاج لجهود الإعمار بدلا عن الإققتال.

في ذات السياق شرعت لجنة قبيلة الرزيقات الدارفورية بقيادة عبد الحميد موسى كاشا للمساعي الحميدة بين بطون المسيرية في وضع الترتيبات لعقد مؤتمر الصلح بين الطرفين عقب عيد الفطر المبارك.

وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة عبد الله جماع إن اللجنة عقب زيارتها لمناطق النزاع تلقت تفويضا من الطرفين لوضع الترتيبات اللازمة لقيام مؤتمر الصلح مؤكدا التئام اللجنة، السبت، لمزيد من النقاش حول ترتيبات وآليات انعقاد مؤتمر الصلح.

وأكد تعاون لجنة الرزيقات مع اللجنة التي شكلها والي غرب كردفان برئاسة الصادق حريكة عز الدين والتنسيق معها فيما يتصل بعقد مؤتمر الصلح ووقف نزيف الدم بين بطون قبيلة المسيرية.

وأشار إلى أن اللجنة وضعت ترتيبات مهمة لتهدئة الأوضاع منها تحديد مسارات للرحل وبعض الإجراءات لمنع الاحتكاكات بين الطرفين مؤكدا اهتمام الحكومة ورجالات الإدارة الأهلية بضرورة تسوية النزاع عبر إقرار الصلح.

وتسابق الحكومة السودانية الزمن للوفاء بتعهدات قطعها الرئيس عمر البشير بالقضاء على الصراعات القبلية في البلاد بنهاية العام 2014، بعد تزايد حدة المواجهات القبلية في إقليمي دارفور وكردفان ـ غرب السودان ـ خلال العامين الأخيرين، ما أدى إلى سقوط الألاف من القتلى والجرحى وتشريد عشرات الألاف.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *