الأمم المتحدة تعين دبلوماسية دنماركية مبعوثة لجنوب السودان
نيويورك 24 يوليو 2014 ـ عين الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الأربعاء، الدبلوماسية الدنمركية إيلين ماجريت لوي كمبعوثته الخاصة الجديدة إلى جنوب السودان وكرئيسة لبعثة الأمم المتحدة في أحدث دول العالم.
وستحل لوي محل النرويجية هيلدا جونسون التي شغلت المنصب 3 سنوات وتركته هذا الشهر وسط تجدد العنف الذي نتج عن صراع على السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه المقال ريك مشار.
وأعاد الصراع الذي تتواجه فيه قبيلة الدينكا التي ينتمي لها كير مع قبيلة النوير التي ينتمي لها مشار إثارة توترات عرقية عميقة في دولة جنوب السودان التي حصلت على الاستقلال عن السودان في 2011.
وقتل آلاف المدنيين وأضطر أكثر من مليون إلى الفرار من منازلهم منذ ديسمبر ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من مجاعة وشيكة.
وقال كي مون، إن لوي “ستجلب إلى المنصب ثروة من الخبرة في صنع السلام والشؤون الدولية إذ خدمت كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا من 2008 إلى 2012”.
وكانت الدبلوماسية الدنمركية إيلين ماجريت لوي أيضا سفيرة للدنمارك لدى جمهورية التشيك والأمم المتحدة وإسرائيل.
ووصف المسؤول الكبير عن الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون جينج الوضع في جنوب السودان اليوم بأنه “أزمة كبيرة” تتدهور بمعدل مثير للانزعاج.
وقال جينج للصحفيين في الأمم المتحدة “أكثر من 3.8 مليون شخص داخل جنوب السودان يحتاجون مساعدة إنسانية وهذا الرقم يواصل الارتفاع.. تلوح في الأفق احتمالات ربما لمجاعة”.
وتابع: “نستعد للأسوأ لكننا لا نقبل أن الأمر لا بد أن يتطور على هذا النحو”، وقال “ستكون كارثة بدرجة لم يسبق لها مثيل”.