مقتل وإصابة 3 في جنوب دارفور رغم فرض الطوارئ
كاس 22 يوليو 2014 ـ قتل شابان وأصيبت امرأة في ساقها ليل الإثنين بمدينة كاس، 85 كلم غربي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور إثر محاولة اختطاف فاشلة تعرض لها تاجر بالمدينة وتأتي الحادثة رغم سريان أمر طوارئ منذ الأسبوع الماضي بالولاية في محاولة لحسم المتفلتين والنهابين.
وحسب معتمد محلية كاس، محمد ابراهيم ، لـ”سودان تربيون” فإن التاجر بالمدينة سليمان أحمد تعرض للاختطاف من قبل مسلحين حاولوا إجباره على ركوب دراجة نارية.
وأضاف المعتمد أن مسلحين إثنين اطلقا النار على نجلي التاجر وابن عمهما أثناء محاولتهم نجدته قبل ان تتمكن قوة حكومية وفزع أهلي من القبض على الجناة.
وأعلن والي جنوب دارفور للواء آدم محمود جار النبي، في 15 يوليو الحالي أمر طوارئ حظر تحرك السيارات بدون لوحات داخل عاصمة الولاية نيالا، في أعقاب تزايد حوادث السطو والنهب في وضح النهار.
وقضى الأمر أيضا بحظر ارتداء “الكدمول” – غطاء الوجه والرأس- ومنع حمل السلاح بالزي المدني، وامتطاء اكثر من شخص للدراجات النارية ومنع حركتها من السابعة مساء وحتى السابعة صباحا.
وشهدت ولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا الأيام الماضية حوادث نهب متفرقة نفذها في الغالب رجال مسلحون يستغلون سيارات دفع رباعي.
وسطا المسلحون هذا الشهر، على مقر شركة “تينز” الصينية فى قلب العاصمة ونهبوا اكثر من 30 ألف جنيه إضافة إلى أربعة هواتف نقالة مملوكة لموظفين بالشركة.
كما نجح مسلحون خلال مايو الماضي في الاستيلاء على 220 ألف جنيه تخص الجهاز القضائي بولاية جنوب دارفور، وشهدت نيالا أيضا حالات سطو مسلح على مراكز تجارية احدهما يتبع لرجل الأعمال المعروف معاوية البرير .
وشكلت نيابة ومحكمة خاصة لجرائم مخالفة أمر طوارئ حكومة الولاية وحددت السلطات أرقام للمواطنين للاتصال بالشرطة.