البرلمان الأوروبي ينظم لقاءا حول السلام في السودان بمشاركة المعارضة والجبهة الثورية
باريس 15 يوليو 2014 – تنظم مجموعة من نواب البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء لقاءا مع قيادات أحزاب معارضة وحركات مسلحة في السودان لمناقشة الوسائل الكفيلة بتحقيق السلام في السودان.
وطبقا للدعوة التي تلقتها “سودان تربيون” فان من المنتظر ان يشارك في اللقاء الذي سيعقد بمقر البرلمان الأوروبي باستراسبورغ، فرنسا، نائبة رئيس الحزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي، وهالة محمد عبد الحليم رئيسة حركة حق وصديق الهندي عن الحركة الاتحادية وينتظر ان يشارك أيضا رئيس حركة “الإصلاح الآن” غازي صلاح الدين عتباني.
ومن الجبهة الثورية ينتظر ان يشارك كل من جبريل إبراهيم نائب الرئيس للشؤون الخارجية، في الوقت الذي تعذر فيه وصول كل من رئيس الجبهة مالك عقار ونائبه للشؤون التنظيمية مني أركو مناوي.
وبتوقع ان يشارك في الاجتماع عدد من المبعوثين الدوليين ومسؤولي الاتحاد الأوروبي.
وأفادت مريم المهدي في رسالة إلى أحد منتديات الـ”واتس آب” بمغادرتها للسودان إلى فرنسا في الوقت الذي قال فيه شاهد عيان انها تمكنت من ركوب الطائرة دون ان يعترضها رجال الامن السوداني.
كما أكدت هالة عبد الحليم مشاركتها في الاجتماع عبر رسالة هاتفية بعثتها إلى “سودان تربيون”.
وينتظر ان يلحق بقية المشاركين في طائرات تغادر الخرطوم في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وكانت قيادة الجبهة الثورة أعلنت عن رغبتها في الاجتماع مع قيادات الاحزاب المعارضة في أوروبا، إلا انه يبدو ان المشاركة الجزئية للجانبين في هذا اللقاء قد تحول دون ذلك خاصة بعد تغيب الحزب الشيوعي السوداني وبقية قوى الإجماع الوطني وعدم مشاركة حزب المؤتمر الشعبي .
ويطرح حزب المؤتمر الوطني الحاكم مبادرة للحوار الوطني بمشاركة القوى السياسية المختلفة والحركات المسلحة الراغبة في السلام وذلك لإنهاء النزاعات المسلحة في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق إلا انه يرفض قيام لقاءات موازية لذات الغرض في الخارج.