جنوب دارفور تعلن الطوارئ وتتعهد بالصرامة في مواجهة اللصوص
نيالا 15 يوليو 2014- أصدر والى جنوب دارفور اللواء ركن ادم محمود جار النبي، الثلاثاء، أمر طوارئ منع على أساسه تحرك السيارات بدون لوحات داخل عاصمة الولاية نيالا، في اعقاب تزايد حوادث السطو والنهب في وضح النهار.
وقضى الأمر ايضا بحظر ارتداء الكدمول – غطاء الوجه والرأس-، ومنع حمل السلاح بالزى المدني، وحظر امتطاء اكتر من شخص للدراجات النارية ومنع حركتها من السابعة مساء وحتى السابعة صباحا.
وشهدت مدينة نيالا الايام الماضية حوادث نهب متفرقة نفذها فى الغالب رجال مسلحون يستغلون سيارات دفع رباعي.
وسطا المسلحون فى أحدث هجوم، الاثنين، على مقر شركة “تينز” الصينية فى قلب العاصمة ونهبوا اكثر من 30 الف جنيه إضافة الى اربعة هواتف نقالة مملوكة لموظفين بالشركة.
كما نجح مسلحون خلال مايو الماضي في الاستيلاء على (220) ألف جنيه تخص الجهاز القضائي بولاية جنوب دارفور، وشهدت نيالا ايضا حالات سطو مسلح على مراكز تجارية احدهما يتبع لرجل الاعمال المعروف معاوية البرير.
وقضى امرالطوارئ الحكومى ايضا بمنع تظليل السيارات دون استثناء الدستوريين إلا بموجب تصديق رسمي من شرطة المرور، كما منع إطلاق الأعيرة النارية على مستوى نيالا في كل المناسبات.
وقال معتمد نيالا شمال الهادي عيسى في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن تطور الجريمة وتنوع أشكالها لم يعد محتملا، وهدد بان الاجهزة الامنية لن تتردد فى التعامل الصارم مع اللصوص لا سيما و أنهم باتوا يتحركون في المدينة على نحو متكاثر.
ونوه إلى أن (الكدمول ) ظاهرة دخيلة على مجتمع جنوب دارفور مؤكدا عزمهم التنفيذ الفوري للقرارات و بدونها سيتم التعامل بحسم مع المجرمين ومصادرة الدراجات النارية.
وأكد معتمد بلدية نيالا عبد الرحمن حسين قدرة الحكومة على تنفيذ القرارات وشدد على ان إرادة الدولة أقوى من المجرمين مبينا أاعتزامهم توسعة الخدمات الشرطية في نقاط الارتكاز والقوات المتحركة لكافة القوات النظامية.
وكشف عن تكوين نيابة ومحكمة خاصة لجرائم مخالفة أمر طوارئ حكومة الولاية ووعد بتمليك أرقام للمواطنين للاتصال بالسلطات.