“الشعبية” تعلن نصب كمين للجيش السوداني بولاية النيل الأزرق
الخرطوم 14 يوليو 2104 ـ قالت قوات الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، الإثنين، إنها نصبت كمينا لقوات تابعة للجيش السوداني في منطقة باو بولاية النيل الأزرق، فيما لم يصدر من القوات المسلحة ما ينفي أو يؤكد وقوع الاشتباك.
واندلع التمرد مجددا في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق قبيل إعلان استقلال جنوب السودان في يوليو 2011، وتحتل الولاية الأخيرة موقعا استراتيجيا في جنوب شرق السودان وهي ولاية حدودية مع جنوب السودان واثيوبيا ومجاورة لولاية جنوب كردفان.
وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، أرنو نقوتلو، إن قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال، نفذت بولاية النيل الازرق، يوم الأحد، كمينا ناجحا في منطقة “فادية دوم” شمال محافظة باو وتمكنت من إلحاق خسائر كبيرة في صفوف القوات الحكومية.
وحسب تعميم للودي، تلقت “سودان تربيون” نسخة منه، فإن القوات الحكومية انسحبت مخلفة 4 قتلى و8 جرحى، بينما سقط قتيلان من صفوف الحركة.
ويوجد في ولاية النيل الازرق حوالي 20 ألفا من مقاتلي الجيش الشعبي ـ قطاع الشمال الذين قاتلوا الى جانب جنوب السودان خلال سنوات الحرب الاهلية في الفترة ما بين عامي 1983 و2005.
وأكد المتحدث باسم الجيش الشعبي ـ شمال، تدمير 4 جرارات، وحفارين “بوكلين” يستخدمان فى حفر الخنادق وسيارتين محملتان بالمؤن العسكرية.