خبير حقوق الانسان يستفسر عن انتهاكات “الدعم السريع”
الخرطوم 19 يونيو 2014 – وضع الخبير المستقل لحقوق الإنسان مشهود بدرين، حزمة من الاستفسارات حول ما يثار بشان قوات الدعم السريع امام حكومة ولاية شمال دارفور الخميس طارحا ما يشاع على نطاق واسع حول ارتكاب تلك القوات المنتمية الى جهاز الامن الوطنى تجاوزات وانتهاكات جسيمة فى دارفور وجنوب كردفان ، إلا إن حكومة الولاية دافعت بشدة عن تلك القوات وقطعت بانا اسهمت ايجابا فى خلق الاستقرار بشمال درافور.
ووصل بدرين الى الفاشر الخميس مستهلا جولته الولائية فى اطار مساعيه للتعرف عن اوضاع حقوق الانسان فى السودان قبل رفع تقريره لمجلس حقوق الانسان فى سبتمبر المقبل.
واجتمع الخبير الى نائب والي شمال دارفور أبو العباس جدو، الذى نقل اليه ان قوات الدعم السريع ادت دورا وطنيا كبيرا في التصدي للحركات المتمردة التي اعتدت على بعض محليات الولاية في شهري فبراير ومارس الماضيين، مشيراً إلى أن ذلك التصدي وجد الاستحسان من مواطني الولاية.
وحمل بعض الانتهاكات التي شهدتها محلية ريفي الفاشر خلال تلك الفترة، للحركات المتمردة والمتلفتين الذين قال إنهم تسببوا في تلك الأحداث.
غير ان قائد الدعم السريع اللواء عباس عبد العزيز قال فى تصريحات نشرت الاربعاء ان 300 من افراد الدعم السريع اخضعوا لمحاكمات بسبب ارتكابهم تجاوزات وجرائم – لم يحدد طبيعتها-.
وتتهم قوات الدعم السريع بحرق القرى فى دارفور والتسبب فى فرار الاف المواطنين من مناطقهم طبقا لما ورد فى تقارير لمنظمات دولية ناشطة فى دارفور .
وقال الخبير المستقل لحقوق الانسان انه يعتزم أنه رفع تقرير لمجلس حقوق الإنسان في شهر سبتمبر القادم، يروى فيه التطورات التي شهدتها أوضاع حقوق الإنسان بالسودان والتحديات التى تحول دون ترقيتها ، متعهداً بتقديم الدعم اللازم للسودان.
وابدى مسعود بدرين استعداده للتعاون مع الحكومة السودانية حتى تتمكن من الإيفاء بالتزاماتها تجاه حقوق الإنسان، ووعد بتقديم الدعم الفني للحكومة فيما يتعلق ببناء القدرات للعاملين في الأجهزة العدلية والقضائية.