الحكومة السودانية : الحرب فى دارفور انتهت
نيالا 17 يونيو 2014 – قطع النائب الاول للرئيس السودانى بكرى حسن صالح بانتهاء الحرب فى اقليم دارفور فيما حذر رئيس السلطة الإقليمية التجاني السيسي من الصراعات القبلية في الاقليم حاثا الدولة هلى حسمها.
وقال السيسى مخاطبا اللقاء الجماهيرى بمنطقة (شطايا) بولاية جنوب دارفور إن كثيرا من المواطنين باتوا يميلون الى تنفيذ القانون بأيديهم، الأمر الذي يؤدي الى الفوضى، مطالبا بضرورة العمل على تعزيز معاني الدين الإسلامي خاصة وانخ يحرم القتل.
ودعا السيسى مواطنى (شطاية) الي الإسراع فى عقد مؤتمر السلم الاجتماعي لحلحلة القضايا العالقة بين مكوناتهم الاجتماعية، وشدد على عدم مصادرة حق الآخرين الذين عادوا الى مناطقهم مع كفالة حق المواطنة للجميع .
ودعا السيسي اهل المنطقة الى ضرورة المشاركة في حفظ الأمن والاستقرار من خلال العمل في أجهزة الشرطة والقوات المسلحة حيث خصصت لهم الدولة فرصا للالتحاق بهذه الأجهزة .
وتعهد بتوفير (1000) خيمة ومواد الإيواء وتوفير الغذاء لمدة أربعة أشهر للعائدين للمنطقة لممارسة حياتهم وأنشطتهم الزراعية والإنتاج بدلا عن حياة الذل في المعسكرات .
وقال أن السلطة الإقليمية تفاجأت بالعودة الطوعية الموسمية وتلقت مطالبات من المواطنين بضرورة تعزيزها الأمر الذي بموجبه شرعت السلطة في تعزيز العودة بالدعم القطري لإعمار دارفور، منوها إلى توافق السلطة والحكومة عند توقيع وثيقة الدوحة على أن تكون العودة الطوعية مدروسة وذلك من خلال توفير الخدمات .
و قال والي جنوب دارفور اللواء آدم جار النبي إن الحرب فى دارفور لا يمكن أن تستمر الى ما لانهاية ، مشيرا الى أن بعض العناصر تحارب من اجل مصالحها الشخصية، داعيا مواطني المنطقة الى نبذ الحرب والاقتتال والانخراط في الأجهزة الأمنية لاستدامة السلام وتعزيز التنمية والاستقرار.