تقرير: 91 منظمة أجنبية تعمل في السودان والحكومة تطلب السودنة
الخرطوم 12 يونيو 2014 ـ كشف تقرير رسمي أن عدد المنظمات الأجنبية العاملة بالسودان خلال العام 2013 بلغ 91 منظمة، وطلب مجلس الوزراء تفعيل سودنة العمل الطوعي ووجه الوزارات والولايات بترتيب مشروعات اتفاقياتها مع الأمم المتحدة ووكالاتها عبر وزراة الخارجية.
وملكت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي السودانية مشاعر الدولب مجلس الوزراء يوم الخميس تقريرا كشفت فيه أن عدد المنظمات العاملة في البلاد خلال العام 2013 وصل إلى 91 منظمة أجنبية، عدد العاملين فيها 4307 عامل، منهم 3920 سوداني بنسبة 92%.
وقال التقرير إن المنظمات الأجنبية نفذت 552 مشروعاً، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من مليوني نسمة بينما بلغت جملة ميزانياتها نحو 416 مليون دولار، تم صرف 333 مليون دولار على المشروعات اي نحو 80% من جملة الميزانيات.
وأشار التقرير بحسب المتحدث باسم مجلس الوزراء عمر محمد صالح الى أن نصيب التعليم من صرف المنظمات 26% والصحة والتغذية 24% والإغاثة 16% والمياه 9% والزراعة 8% والرعاية 8%.
ودعا مجلس الوزراء الى تفعيل جهود سودنة العمل الطوعي وفق برنامج تنفيذي محدد تلعب فيه الولايات دور أساسي من خلال المفوضيات الولائية، وطالب حكومات الولايات بإعداد خارطة احتياجات لتسهيل توجيه الموارد بين الشركاء الوطنيين والدوليين بالمنظمات.
ووجه المجلس في جلسة ترأسها النائب الأول للرئيس الفريق أول بكري حسن صالح، الوزارات والولايات بترتيب مشروعات اتفاقياتها مع الأمم المتحدة ووكالاتها عبر وزراة الخارجية وترتيب أمر الاتفاقيات التي توقعها مع المنظمات الأجنبية تحت إشراف مفوضية العون الإنساني.
إلى ذلك قدمت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي تقريراً حول أداء ديوان الزكاة للعام 2013 وأقر التقرير بتأثير التضخم على القيمة الحقيقية للجباية وبالتالي على حصيلة الديوان بسبب إنخفاض قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار، بجانب التأثير السالب لإنخفاض عائدات البترول على حصيلة الزكاة.
وأشار التقرير الى إرتفاع حصيلة الزكاة للعام الماضي بنسبة 8% مقارنة مع العام 2012 لتبلغ الجباية في مجملها مليار و198 مليون جنيه نال منها مصرف الفقراء والمساكين نسبة 71% والغارمين 4% والمؤلفة قلوبهم والرقاب 5,5% وفي سبيل الله 3% والعاملين عليها 14%.
ودعا مجلس الوزراء إلى توسيع مظلة الجباية خاصة زكاة الأنعام والمعادن والتركيز على إقامة المشروعات الإنتاجية للأسر الفقيرة لدورها في الحد من البطالة والفقر ورعاية أئمة المساجد وطلاب الخلاوي.