الجيش السوداني يعلن مقتل 110 متمردا و”الشعبية” تعلن سيطرة جزئية على العتمور
الخرطوم 9 يونيو 2014- تبارى كل من الجيش السودانى والجبهة الثورية فى اعلان تحقيق انتصارات كبيرة ببلدة متنازع عليها فى ولاية جنوب كردفان ،وبينما اكد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية صد هجوم على المنطقة التى استردت الجمعة الماضية ، اعلن نظيره فى الحركة الشعبية – شمال- سيطرة قوات الجبهة الثورية جزئيا على البلدة وتكبيد الجيش السودانى خسائر كبيرة
وأعلن المتحدث باسم الجيش السودانى السوداني الصوارمى خالد سعد مقتل 110 من متمردي الحركة الشعبية- شمال – في معركة دامية بولاية جنوب كردفان التى تشهد قتالا شرسا بين الطرفين منذ سنوات
وكان الجيش السودانى اعلن قبل ايام استعادته بلدة “العتمور” من ايدى الجيش الشعبى الا انه حاول على مايبدو استعادة القاعدة العسكرية
ونقلت وكالة السودان للانباء عن الصوارمى فى بيان صحفى الاثنين ان متمردو الحركة الشعبية هاجموا الاثنين منطقة( العتمور ) التى تم تحريرها في اليوم السادس من الشهر الجاري غير أن القوات المسلحة تصدت لهم في معركة استمرت ثلاث ساعات كان خلالها المتمردون طبقا للصوارمى يصرون علي دخول المنطقة”.
وأضاف البيان “تمكنت القوات المسلحة من تشتيت فلولهم وقتل منهم في الحال مائة وعشرة مع عدد كبير من الجرحى”.
وفى المقابل قال المتحدث باسم الجيش الشعبى – شمال- أرنو نقوتلو لودى ان قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبى لتحرير السودان-شمال بولاية جنوب كردفان بدأت باستهدافها لمواقع الجيش الحكومى داخل مدينة كادقلى ومنطقة العتمور شرقا ردا على احتلالها يوم فى السادس من يونيو الجارى.
وأكد ارنو فى بيان تلقته “سودان تربيون” تكبيد الجيش السودانى خسائر كبيرة وسط القوات و العتاد العسكرى.
وأضاف ( فى الثامن من يونيو قصفت مدفعية الجيش الشعبى اهداف عسكرية داخل مدينة كادقلى منها رئاسة المدفعية ومواقع عسكرية اخرى، كما تم قصف منطقة العتمور بشكل مكثف مما ادى الى تدمير 3 دبابة و21 عربة وقتل وجرح عدد كبير فى صفوف القوات الحكومية ).
وقال انه فى التاسع من يونيو ومنذ الساعة السابعة صباحا شنت قوات الجيش الشعبى هجوما على العتمور وتمكنت من السيطرة الجزئية على المنطقة وما زالت المعارك متواصلة للسيطرة على العتمور والحمرة ومن ثم الزحف نحو مدينة كادقلى).
واكد ارنو تدمير وتقليص وإضعاف قوات الجيش السودانى ، معلنا مقتل ثلاثة من جنودهم وجرح 15 باصابات موصفها بالخفيفة .
وبدأت الحرب بين حكومة الخرطوم ومتمردي الحركة الشعبية شمال السودان قبل ثلاث سنوات في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق المتاخمتان لدولة جنوب السودان.
وتقدر الامم المتحدة عدد المتأثرين بالنزاع في المنطقتين من المدنيين بأكثر من مليون شخص.
وقال مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية (اوشا) في نشرته الاسبوعية “لا يزال القتال بين القوات الحكومية والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال يؤثر على المدنيين مع نزوح المزيد المدنيين وإصابة المنشآت المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية بحسب ما أفادت منظمات إنسانية.