الامن السودانى يمنع وقفة احتجاجية لاسر المعتقلين ويقتاد ثلاثة اشخاص
الخرطوم 9 يونيو 2014- إعتقل جهاز الأمن السوداني الاثنين، ثلاثة من أعضاء لجنة التضامن مع أسر الشهداء والمعتقلين السياسيين، حاولوا تنظيم وقفة إحتجاجية بوسط الخرطوم
وافرجت السلطات الامنية فى وقت لاحق عن احد المعتقلين ويدعى صلاح عبد الرحمن وهو والد المعتقل محمد صلاح ولكن مصير كل من زكريا محمد حمد، وعماد حامد، لازال مجهولا طبقا لما افاد به شهود عيان “سودان تربيون” مشيرين الى ان اعضاء اللجنة الثلاث كانوا اقتيدوا بواسطة عربة “بوكس” الى جهة غير معلومة
و أبدى والد المعتقل، “محمد صلاح ” قلقه على صحة إبنه المعتقل منذ الثاني عشر من مايو الماضي. وكشف طبقا لموقع “الطريق” عن رفض الامن طلبات تقدموا بها لمقابلة أبنهم المعتقل.
وقال ” رفض سلطات الامن ومنعنا من مقابلة ابننا يعني انه تعرض لتعذيب لا يريدوننا ان نراه”
.
وطالب صلاح، بإطلاق سراحه أبنه وكافة المعتقلين السياسيين على راسهم رئيس حزب الامة الصادق المهدي.
و دعت والدة الطالب المعتقل تاج السر جعفر لإطلاق سراح أبنها. وقالت “انا قلقة على صحة ابني الذي منعت من رؤيته طيلة فترة الاعتقال..انه مريض وادويته التي يستخدمها بالمنزل ولا نعرف ان كان يتلقى العلاج في المعتقل ام لا”.
وإعتقلت السلطات الامنية في السودان، مايو الماضي، ثلاثة من قيادات الطلاب بجامعة الخرطوم، هم “محمد صلاح، ومعمر موسي ، وتاج السر جعفر” على خلفية الإضطرابات التي شهدتها الجامعة في اعقاب مقتل الطالب على ابكر موسي داخل الحرم الجامعي مارس الماضي.
ومنع الأمن السوداني، نشطاء سودانيين وأسر معتقلين الاسبوع قبل الماضي، من تنظيم وقفة إحتجاجية وتسليم مذكرة لمفوضية حقوق الانسان في السودان تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإيقاف إنتهاكات حقوق الانسان بالبلاد.
وأجبر رجال الأمن الذين أنتشروا بكثافة حول وأمام مقر مفوضية حقوق الأنسان بالعاصمة السودانية الخرطوم الناشطين وأسر المعتقلين على مغادرة المفوضية على الفور.
وأحصت مذكرة اللجنة المعدة للمفوضية، (14) إنتهاكا في الفترة من 27 يناير من العام الجارى وهي الفترة التي أعلنت فيها الرئاسة السودانية إتاحة الحريات العامة بالبلاد.
وتلخصت الإنتهاكات بحسب المذكرة في الإعتقالات التي طالت طلاب جامعة الخرطوم، وإطلاق سراح (5) من المعتقلين السياسين فقط من مجموع (30) معتقلا، واصدار محمكة سودانية حكما بالاعدام على السودانية (مريم يحي) التي أدينت تحت مواد الردة عن الدين الاسلامي المختلف حولها بحسب المذكرة.