السلطة الاقليمية تنفى وقوع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع فى دارفور
الخرطوم 2 يونيو 2014- كذبت اللجنة الأمنية للسلطة الإقليمية لدارفور، ما اثير عن وقوع اشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الامن والمخابرات ، وقالت إن تنفيذ بند الترتيبات الأمنية في اتفاقية الدوحة بلغ مرحلة حصر قوات حركتي التحرير والعدالة والعدل والمساواة.
وتشكو قوات الحركتين الموقعتين على اتفاق سلام مع الحكومة من اهمال ةاضح لبند الترتيبات الامنة وبينما قال رئيس حركة التحرير والعدالة التجانى السيسى فى وقت سابق ان نسبة تنفيذ الاتفاق بلغت 80% ، قال مسؤولون فى حركة العدل والمساواة بزعامة بخيت دبجو ان مانفذ من تفاقها مع الحكومة لا يتجاوز 5%.
ووقف النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، في اجتماع مع اللجنة الأمنية بالسلطة الإقليمية بمشاركة رئيس السلطة التجاني السيسي، وولاة ولايات دارفور، على الأوضاع الأمنية بولايات دارفور. ووجه اللجان الأمنية بتفعيل نشاطاتها.
وقال مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة اللواء تاج السر عبدالرحمن، إنه لا صحة لما يشاع عن وجود عمليات تقوم بها قوات الدعم السريع بشمال دارفور. وقال إنها غير مكلفة الآن.
وكان قائد قوات الدعم السريع اللواء عباس عبد العزيز قال فى مؤتمر صحفى سابق ان غالب منسوبى الدعم السريع ذهبوا فى راحة وان بعض المتحركات تنشط فى مناطق متفرقة بمواقع العمليات
وأضاف عبد الرحمن أن الحديث عن وجود اشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع عار من الصحة، مؤكداً أن اللجان الأمنية ستفعل كل أعمالها حسب توجيه النائب الأول.
وقال عبدالرحمن إن الاجتماع استعرض الموقف الأمني، وقدم دراسة عن الاستخدام السلبي لعربات اللاندكروزر والدراجات البخارية، وبحث المعوقات الرئيسة للعودة الطوعية.
وكشف عن دعم مركزي سيقدم خلال الثلاثة أشهر القادمة للجان أمن ولايات دارفور. وقال إن التمرد انحسر في جيوب محدودة.
وأوضح عبدالرحمن أن الترتيبات الأمنية الآن في طور حصر قوات حركة التحرير والعدالة وقوات حركة العدل والمساواة، والتحضير للمعسكرات في دارفور، منوهاً لوجود معسكرات بولاية غرب دارفور.