نائب البشير يتوعد مسلحى دارفور بالحسم العسكرى
الخرطوم 1 يونيو 2014- استبدل النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، لهجته المتسمة بالتصالح بعد24 ساعة من دعوته مسلحى دارفور لالقاء السلاح المتمردين وهدد من بلدة الطويشة بولاية شمال دارفور الاحد – من أسماهم – المتفلتين بالحسم العسكري في حال رفضهم الجلوس على طاولة الحوار
وحث صالح من جديد الحركات المسلحة غير الموقعة على وثيقة الدوحة للحاق بركب السلام وتجنيب أهل دارفور المزيد من ويلات الحروب .
وقال مخاطبا حشدا جماهيريا بمحلية الطويشة أن الرئيس عمر البشير تماثل للشفاء، وأن زيارته للولاية جاءت بتكليف من الرئيس، وقطع بالتزام الدولة والرئاسة السودانية بالوفاء بالالتزامات كافة التي تعين مواطني شمال دارفور والطويشة خاصة على تجاوز آثار الحرب.
وتعرضت بلدة الطويشة لهجمات متكررة من فصيل منى اركو مناوى المساعد السابق للرئيس السودانى والى انقلب على النظام الحاكم فى الخرطوم ويقود حاليا مع فصائل الجبهة الثورية تمردا شرسا بمناطق متفرقة من اقليم دارفور المضطرب
وقال نائب البشير إن الدولة وانطلاقا من مسؤولياتها تكرر دعوة تلك الحركات مرات ومرات للانضمام إلى ركب السلام لأنه يمثل حسبما قال الخيار الأفضل، مهددا المتمردين بالحسم العسكري حال رفضهم لهذه الدعوات.
ودعا صالح شباب الطويشة للانخراط في صفوف القوات المسلحة للدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها، مشيداً بصبر مواطني المنطقة على الابتلاءات وبقائهم بمناطقهم وعدم هروبهم إلى معسكرات للنزوح.
واعلن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي، الالتزام بخيار السلام. وأعلن التزامهم بالعمل من أجل إعادة إعمار كل ما دمرته الحرب، خاصة فيما يتصل بخدمات التعليم والمياه والصحة والأمن.
وقال السيسي إن اعتداءات المتمردين على محليات الطويشة واللعيت وكلميندو ومليط في مارس الماضي لن تزيد السلطة إلا قوة وصلابة وعزيمة لتحقيق الغايات السامية التي دعت لها وثيقة الدوحة.
وجدد التزام السلطة الإقليمية بخيار السلام وقال ” سندعم السلام ولن نحيد عنه وسنقاوم بكل قوة اى اتجاه للاعتداء على أمن المواطنين ” وأعلن السيسى التزام السلطة بالعمل من اجل إعادة اعمار كل ما دمرته الحرب خاصة فيما يتصل بخدمات التعليم والمياه والصحة والأمن.
وتعهد والي شمال دارفور عثمان كبر، بإكمال تنفيذ 162 مشروعاً خدمياً بجميع محليات الولاية بتكلفة كلية تبلغ 201 مليون جنيه. وقال إن نسبة التنفيذ في تلك المشروعات تجاوزت الـ (50%).
ودعا كبر شباب المنطقة إلى الانخراط فى صفوف القوات المسلحة للدفاع عن السودان وعن المنطقة ، كما دعا الحركات المسلحة غير الموقعة إلى العودة إلى صوت العقل والخضوع إلى الأمر الواقع الذي يؤكد ان اهل دارفور مع خيار السلام وضد الحرب ، واصفا الحرب بانه خيار الفاشلين