الامن السودانى يفرج عن صحفى بعد معاملة قاسية
الخرطوم 25 مايو 2014- افرج جهاز الأمن السودانى فى وقت متقدم من ليل الجمعة عن الصحفي بصحيفة (الخرطوم) أمير السني بانقا بعد احتجازه ساعات اثناء تغطيته احتجاجات نفذها الانصار على خلفية اعتقال زعيم الحزب الصادق المهدى.
ويشكو الصحفيين فى السودان من تجدد الهجمة على الحريات فى اعقاب اصدار السلطات الامنية قرارا بتعليق صحيفة “الصيحة” الاسبوع الماضى فى اعقاب كشفها عن حزمة من قضايا الفساد مست قيادات رفيعة فى الدولة.
وحذرت الرئاسة السودانية الاعلام من المساس بالخطوط الحمراء وعدم تناول اى قضايا تتصل بالجيش الحكومى .
وهدد وزير الاعلام احمد بلال باغلاق المزيد من الصحف .
وطبقا لمنظمة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) فان السنى اقتيد إلى إحدى بيوت جهاز الأمن بحي الملازمين بمنطقة أمدرمان، حيث تعرَّض لمعاملة مُهينة، بدأت بضربه بـ (خرطوم للمياه)، وشملت العنف اللفظي، والتعذيب النفسي خلال فترة إعتقاله التي استمرت لمدة خمس ساعات.
وقال السنى لـ (جهر): أساء جهاز الأمن مُعاملتي على الرغم من أنني أبرزت لهم بطاقتي الصحفية، وذكرت لهم أسباب تواجدي في ذلك المكان بتكليف من إدارة الصحيفة التي أعمل بها لتغطية الأحداث، لكن على الرغم من ذلك لم اُعامل بشكل لائق، وتعرضت لإرهاق جسدي وذهني، وتم إرغامي على الجلوس على الأرض مطأطيء الرأس في مواجهة حائط، دون أن يسمحوا لي بتناول الماء، وهددوا سلامتي الشخصية.
وأضاف، قال لي ضابط الأمن: الصحفيين عبارة عن (مشاطات) يسعون لخلق الفتنة، ولا يحترمون قوات الدعم السريع – مليشيات الجنجويد – التي تحمي تحمي البلاد، ويجب عليكم كصحفيين إحترامها .
كما اوضح ان جهاز الأمن تمكن من السطو على بريده الإلكتروني وعلى صفحته الشخصية على الفيسبوك.