الحكومة تلمح لاجراءات جديدة في دارفور تستهدف حماية المدنيين
الخرطوم 14 مايو 2014- قال وزير الداخلية السوداني عبدالواحد يوسف إبراهيم، إن الحكومة تعتزم اتخاذ إجراءات لحماية المجتمع في دارفور من الصراعات القبلية، مؤكداً تركيز الداخلية على تعزيز الأمن ومحاربة الظواهر السالبة، وعلى رأسها المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة.
وشدد إبراهيم في مؤتمر للشرطة الشعبية بالخرطوم، على مراقبة مختلف أشكال الجريمة، وإعداد العدة لمنع انتشارها خاصة في أوساط الشباب، والإسهام في تحقيق السلام والأمن الاجتماعي لكافة المواطنين.
وقال إن البلاد تواجه الآن تحدي تعزيز الأمن والاستقرار، والحد من الظواهر السالبة، وفي مقدمتها المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة، ودعا لتفعيل مراكز بسط الأمن الشامل وتطوير تجارب الولايات.
وألمح إبراهيم إلى نية الحكومة اتخاذ إجراءات لحماية المجتمع في دارفور من الصراعات القبلية، مؤكداً اهتمام الحكومة بتأمين المعسكرات وقرى العودة الطوعية، مشددا على أن تجربة الشرطة الشعبية أثبتت نجاحها خلال الـ 22 عاماً الماضية.
الى ذلك وقع شباب منتسبون لقبيلتي الحمر والمعاليا بولاية غرب كردفان، الثلاثاء، وثيقة تمهيدية لعقد مؤتمر صلح بين القبيلتين، وأكد والي الولاية أحمد خميس بخيت الذي تسلم الوثيقة أن الوثيقة تمهد طريق الصلح الشامل.
ووقع شباب المعاليا والحمر على الوثيقة في ختام ملتقى الحوار لشباب القبيلتين الذي عقد تحت شعار (نحو شباب من أجل التعايش السلمي).
وأكد بخيت أهمية الوثيقة لتمهيد الطريق الذي يقود إلى صلح شامل يعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال إن الحمر والمعاليا أشقاء ولا توجد بينهم حدود.
وأشار لأهمية تكامل الأدوار الرسمية والشعبية من أجل قيام مؤتمر الصلح بين القبيلتين وإنجاحه. هذا وتسلم الوالي وثيقة العهد والميثاق والتوصيات التي توصل اليها الملتقى .
و قال معتمد محلية الأضية المشرف على الملتقى آدم عقيدات حمودي، إن الحضور الكبير من الشباب للملتقى والتوقيع على وثيقة العهد والميثاق فيما بينهم أكبر ضمان لقيام مؤتمر الصلح بين الحمر والمعاليا.