Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

اعتقالات وسط طلاب ناشطين فى الخرطوم

الخرطوم 14 مايو 2014- شكا طلاب وناشطون من تنفيذ جهاز الامن السودانى حملة اعتقالات واسعة فى مواجهة كوادر طلابية معارضة على خلفية التصعيد والتوتر الذى شهدته جامعة الخرطوم.

وضمت قائمة الطلاب المحتجزين كل من تاج السر جعفر ( حركة حق ) و محمد صلاح ( الجبهة الديموقراطية ) و معمر موسی (الإصلاح الآن ) ويساند الطلاب المعتقلين الاعتصامات التى افضت الى مواجهات وصدامات دامية الاسبوع الماضى اثر محاولات طلاب محسوبين على المؤتمر الوطنى فض الاعتصام بالقوة .

وشهدت مجمعات الوسط وشمبات اقتحاما بالسيارات والاسلحة البيضاء لكوادر من الحزب الحاكم ادت الى احتجاج الطلاب ومطالبتهم بتدخل السلطات لحماية الجامعة الا ان نداءاتهم لم تجد اذنا ضاغية.

واضطر مجلس العمداء الاثنين الى اعلان تعليق الدراسة فى الجامعة لحين استقرار الاوضاع وعودة الامن والاستقرار ، وانتقلت المواجهات الثلاثاء الى كلية التجارة بجامعة النيلين بعد تفجر الاوضاع اثر تعدى كوادر تننظيمية يرجح انتمائها الى المؤتمر الوطني على مخاطبه اقامها منسوبو حزب البعث العربى الاشتراكى.

وقذف المهاجمون طلاب البعث بالملتوف والقنابل الحارقة وحصبوهم بالحجارة مما ادى لاصابة طالبين بنحو متفاوت .

وهدد طلاب حركة (الاصلاح الان ) المعارضة بالتظاهر في الشارع في حال لم تستجب إدارة جامعة الخرطوم لمطالبهم الخاصة بمراجعة قرار إغلاق الكليات بالجامعة والافراج عن المعتلقين بجانب إكمال التحقيقات والقصاص من قتلة الطالب الجامعي علي ابوبكر الذي اغتيل في احداث عنف اندلعت بالجامعة خلال مارس الماضي.

وأكدت الحركة تطويق الاجهزة الامنية والشرطية لداخليات الطلاب صباح الثلاثاء وإعتبر بيان طلابها قرار إغلاق الجامعة قصد منه إخماد عزيمة الطلاب وتمويهه قضيتهم .

من ناحيتة نفى وزير الدولة بالداخلية بابكر دقنة ما اشيع عن رفض الشرطة التدخل في أحداث جامعة الخرطوم بمزاعم أنّ المتهمون طلاب من كوادر المؤتمر الوطني ، واعتبرها محاولات لتشويه الشرطة، وأكد أن التحريات جارية حول مقتل الطالب في جامعة الخرطوم وستظهر للعلن فور اكتمالها.

كما نفى المتحدث باسم الشرطة اللواء السر عمر ، رفض الشرطة التدخل في أحداث جامعة الخرطوم ، وقال إنّ الشرطة مسؤولة عن حماية الأرواح والممتلكات واضاف : «يحق للشرطة دخول أي مكان حال أحسّت بوجود خطر ولاتنتظر اذناً من أحد».

Leave a Reply

Your email address will not be published.