البشير يجري عملية جراحية لإستبدال مفصل (الركبة)
الخرطوم 12 مايو 2014 – خضع الرئيس السوداني عمر البشير الأحد إلى عملية جراحية لإستبدال مفصل (الركبة) معيداً الجدل بشأن صحتة إلى صدر الساحة السياسية المضطربة .
وإضطرت الرئاسة في اواخر العام 2012 إلى ملاحقة شائعات اعقبت إجرائة جراحة في احدى مستشفيات المملكة العربية السعودية تحدثت عن إصابتة بسرطان الحلق .
وتلاحظ منذ فترة ان البشير 70 عاماً ، تخلى عادة الخطابات المرتجلة المحببة له منذ اعتلائه السلطة في العام 1989م كما انه حد من حركنة خارج الخرطوم والتى كثيرا ماتباهى بها .
وتوقع تصريح صادر عن مستشاره الصحافي عماد سيد احمد بقائة في المستشفى تحت مراقبة الفريق السوداني الذى اشرف على العملية وفيما تجاهل الحديث المقتضب المدة التى سيمضيها البشير داخل مستشفى رويال كير الراقي توقع اطباء تحدثوا لـ”سودان تربيون” ان لاتقل عن أسبوع.
وقال سيد أحمد في حديث بثتة وكالة السودان للانباء وتناولتة من دون تحليل او اضافة مزيداً من المعلومات القنوات الفضائية السودانية المحسوبة في معظمها على الحكومة البشير رئيس الجمهورية خضع بمستشفى رويال كير لعملية جراحية ناجحة تم فيها تغيير مفصل الركبة .
وقال عماد سيداحمد (لسونا) إن الرئيس البشير يتمتع بصحة جيدة ويتماثل للشفاء بعد العملية التي أجريت له بإشراف طبي سوداني.
وخضع البشير في نوفمبر عام 2012 الى عملية جراحية في الحبال الصوتية ، بالعاصمة السعودية الرياض كان قد سبقها باخرى في اغسطس من ذات العام في الدوحة.
وراجت حينها انباء عن تدهور صحتة مما استدعى الرئاسة لاول مرة إلى فتح ملفه الصحي لاجهزة الاعلام ونفت بشدة اصابتة بسرطان الحلق
بررت مصادر حكومية «دواعي الجراحة الثانية أن الرئيس لم يلتزم الصمت عن المخاطبات الجماهيرية، كما طلب منه الأطباء عقب جراحة الدوحة، ما استدعى إجراء الجراحة».
وتعد الجراحة التي أجريت للرئيس البشير في العاصمة السعودية هي الثانية في غضون أشهر، فقد أجرى جراحة لمعالجة «ارتخاء في الحبال الصوتية» في العاصمة القطرية الدوحة اغسطس من ذات العام.
وتشغل الحالة الصحية للرئيس السوداني قطاعات واسعة من المواطنين والساسة، ولوحظ اعتلال صحته أول مرة أثناء قمة أفريقية عقدت في العام 2012 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إذ بدا مجهدا وكان صوته منهكا.
وراج بعدها ان الرئيس تعرض لمحاولة اغتيال عبر غاز سام دس له في مكيف الهواء في مقر اقامتة طبقاً لما نشرة الصحافي المقرب من الدوائر الأمنية اسحاق احمد فضل الله .