مبارك الفاضل يحذر من انقسام حزب الامة ويصل الخرطوم اليوم
الخرطوم 6 مايو 2014 – يصل الخرطوم اليوم القيادي بحزب الامة القومي، مبارك الفاضل المهدي، بعد غياب لعدة اشهر ، واعلن الفاضل فى بيان وزعه الاثنين ان قراره بالعوده كان استجابة لنداءات قيادات حزبه بالعودة للوطن للمساهمة فى تدارك الخطر الذى يتهدد سلامة حزب الامة والتواثق مع القوي الوطنية لايجاد مخرج سلمي خاصة وان الوطن حسبما قال يمر بظروف عصيبة . موجها انتقادات لاذعة الى ممارسات الحكومة بعد استشراء الفساد والنزاع المسلح.
واشار ا فى بيان تلقته “سودان تربيون” لى انه ” غادر السودان منذ مايو 2012 اعتزالا للفتنة والابتعاد عن الصراع داخل حزب الأمة بعد ان فشل في اقناع الصادق المهدي، بعقد مصالحة شاملة بين قيادة الحزب وشبابه المتطلعين للثورة والتغيير”.
وقال ان استمرار الانقسام الذى شهده الحزب دفعه للاعتذار عن قبول منصب نائب الرئيس واشار الى انه هدف من تلك الخطوة الى ان يتلمس الصادق المهدى حقيقة ما يجرى بعيدا عن نظرية المؤامرة التى ظل يرد بها على مطالبات التغيير داخل حزب الامة .
وقال الفاضل ان مخرجات اجتماعات الهيئة المركزية الاخيرة اكدت عمق الازمة بين رئيس الحزب وقطاع واسع وهام من قياداته وكوادره وشبابه محذرا من انفجار وشيك وانقسام اخر كبير وسط عضوية الحزب التي وقفت مع المهدى وشكلت التيار المساند له طيلة الحقبة الماضية.
واشار الفاضل، الي ان موقفه هو ” الدعوة لانجاح الحوار الوطني من خلال وقف الحرب، وبناء الثقة من خلال تهيئة المناخ الموجب لانجاح عملية الحوار، بجانب مواصلة التعبئة الشعبية من أجل التغيير عبر انتفاضة شعبية”.
وقال ان فترة وجوده خارج السودان أتاح له فرصة لإجراء حوار مع قيادات الجبهة الثورية، مؤكدا انهم حريصون علي الحل السلمي التفاوضي العادل”.
وأشار إلي أنه سيعمل علي توظيف علاقته بتلك القوي، و القوي السياسية المعارضة الأخري لتوحيد الرؤي والجهود لايجاد حل سلمي شامل لحكم السودان.