الخرطوم تتحدث عن إفشالها صدور بيان أممي يدين “الدعم السريع”
الخرطوم 5 مايو 2014- قالت تقارير صحفية ان بعثة السودان الدائمة فى الامم المتحدة افشلت محاولات لاصدار بيان رئاسى من مجلس الامن يقضى بادانة قوات مايعرف بـ”الدعم السريع”.
وتتبع قوات الدعم السريع الى جهاز الامن والمخابرات وتتهم على نطاق واسع فى جنوب كردفان ودارفور بتنفيذ عمليات قتل ونهب وحرق للقرى مما ادى الى نزوح مئات الالاف من المواطنين.
وفوج جهاز الامن الاسبوع الماضى المئات من تلك القوات الى مواقع العمليات فى جنوب كردفان وقال مسؤولون فى الخرطوم ان القوات ستسهم فى تنفيذ قرارات القيادة العليا للقوات المسلحة بان يكون الصيف الحالى حاسما فى اتجاه انهاء التمرد.
وطبقا لمصادر دبلوماسية فان الولايات المتحده الامريكية و بريطانيا و بمعاونة حلفاء لهم فى مجلس الامن الدولى بينهم فرنسا سعوا لاستصدار بيان من المجلس متضمنا تحميل مسؤولية حرق القرى و النهب المسلح بدارفور و جنوب كردفان لقوات الدعم السريع.
و قالت المصادر ان متحالفين واصدقاء للحكومة السودانية بينهم روسيا والصين و نيجيريا و تشاد طالبوا بان يكون البيان متوزانا ودعوا الى تعديل تعديل النص المتضمن للادانة واستبداله باخر يطالب باعفاء ديون السودان الخارجية ورفع العقوبات الاحادية و دعم مبادرة الحوار الوطني.
وطبقا للمصادر فان عدم التوافق بين الاعضاء الغى صدور البيان كما ان بعثة السودان بحسب المصادر عكفت على تحركات مكثفة وسط الدول الصديقة واكدت ان قوات الدعم السريع هى قوات نظامية ترمي للتدخل السريع و ان نشرها هدف للتصدي إلى الهجمات التى تقوم بها المجموعات المتمرده فى دارفور.
و قالت ذات المصادر الدبلوماسية ان التحركات التى قادتها وزارة الخارجية بالتنسيق مع البعثة الدائمة فى نيويورك و المبعوث الخاص المشترك للسودان و جنوب السودان هايلى منكريوس افلحت فى الضغط على قوات جنوب السودان بالتراجع 10 كلم جنوبا بمنطقة ابيى اتساقا مع القرار الصادر من مجلس الامن فى وقت سابق .